رفعت وزارة الدفاع الأمريكية، الإثنين 27 أبريل"نيسان 2020، السرية عن 3 مقاطع فيديو التقطها طيارون تابعون للقوات البحرية، تُظهر أجساماً طائرة مجهولة تتحرك بسرعة كبيرة، لدرجة أن أحد الجنود اندهش عندما صورها.
صوِّر أحدها، حسب صحيفة نيويورك تايمز، عام 2004 على بُعد نحو 100 ميل من سواحل جنوب كاليفورنيا، حيث تم تصويره بكاميرات تستخدم الأشعة تحت الحمراء، في حين صُوِّر الآخران في يناير 2015.
ما الذي تم تصويره؟ الطياران اللذان كانا في مهمة ضمن القوات البحرية شاهدا جسماً مستطيلاً طوله نحو 40 قدماً، على ارتفاع 50 قدماً من سطح الماء، ثم بدأ صعوداً سريعاً مع اقتراب الطيارَين قبل أن يحلّق بعيداً بسرعة.
نشر موقع قناة الحرة الأمريكي أن الطيارَين توجها إلى نقطة للالتقاء كانت على بُعد 80 كيلومتراً من الموقع. وعندما كانا على بُعد 64 كيلومتراً منها، تلقيا اتصالاً من السفينة أُبلغا فيه أن "الجسم الطائر قطع المسافة في أقل من دقيقة".
بالنسبة لمقطعَي عام 2015، فيشملان وفق الموقع تسجيلاً لأجسام تتحرك بسرعة في الجو. والتقط أحدهما طيارون في مقاتلة من طراز F-18 بالمحيط الأطلسي قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة. وظهر في أحدهما جسم مسرع في السماء ثم يبدأ الدوران في الجو.
لماذا تم نشرهما الآن؟ الفيديوهات تسربت للإعلام عامي 2007 و2017، وأكدت البحرية الأمريكية في سبتمبر/أيلول الماضي صحتها.
المتحدثة باسم البنتاغون، سو غوغ، قالت وفق موقع nypost، إنه تم نشر المقاطع الآن؛ "من أجل توضيح أي مفاهيم خاطئة لدى الجمهور حول ما إذا كانت اللقطات التي جرى تداولها حقيقية أم لا، أو ما إذا كان هناك مزيد من الفيديوهات أم لا. وبعد مراجعة شاملة، قررت الوزارة السماح بنشر هذه الفيديوهات، ولا يكشف عن أي قدرات حساسة أو أنظمة، ولا يؤثر على أي تحقيقات لاحقة حول توغلات المجال الجوي العسكرية من قِبل ظواهر جوية غير محددة".