أظهرت بيانات نشرتها وكالة رويترز، الثلاثاء 21 أبريل/نيسان 2020، أن قرابة 21 مليون أمريكي شاهدوا العرض العالمي (وان وورلد توجيذر آت هوم) أو "عالم واحد معاً في المنزل" الذين أقيم السبت دعماً لمن هم في الصفوف الأمامية للحرب على فيروس كورونا.
بيانات نيلسن أشارت إلى أن 26 شبكة تلفزيونية أمريكية عرضت الحفل الذي استمر ساعتين، وتضمن ظهوراً ومشاركات للعديد من المشاهير من بيوتهم، مثل تيلور سويفت وليدي جاجا ورولينغ ستونز وأوبرا وينفري وبيونسيه، مضيفة أن 20.7 مليون شخص شاهدوا الحفل في الولايات المتحدة.
فيما لم تتوفر بيانات عن جمهور الحفل في باقي الدول أو عبر منصات البث.
برعاية الصحة العالمية: جمع الحفل الذي أعدت له منظمة الصحة العالمية ومنظمة جلوبال سيتزن غير الهادفة للربح نحو 127 مليون دولار من الشركات ومحبي الخير لصالح صندوق الاستجابة لجائحة كوفيد-19 التابع لمنظمة الصحة.
فيما لم يُطلب من الناس التبرع، لكن العرض تضمن التشجيع على التباعد الاجتماعي والكف عن المصافحة والتعبير عن التقدير للعاملين في الرعاية الصحية والبقالة والتوصيل والنقل وغيرهم.
فيما كان هناك بث خاص قبل العرض لمدة ست ساعات بمشاركة موسيقيين ومشاهير آخرين من أنحاء مختلفة من العالم مثل آسيا والشرق الأوسط.
الأمين العام للصحة العالمية يشارك في الحفل: فيما قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي شارك الحفل بتقنية الفيديو إن العالم يواجه أزمة لا مثيل لها، وللتغلب عليها "يجب أن نتحد". وأضاف أن الحفل الموسيقي هو تكريم لبسالة وتضحية أبطال الصحة وغيرهم.
كما اغتنم الأمين العام الفرصة للتذكير بضرورة وقف إطلاق النار حول العالم، وقال: "لنتذكر الفئات الأكثر ضعفاً، أرجو الانضمام إلى دعوتنا لوقف إطلاق نار عالمي للتركيز على عدونا المشترك: الفيروس".
الإنسانية في مواجهة عدو مشترك: المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، غيبريسوس، أضاف "اليوم نجتمع معاً متحدين للتعبير عن إنسانيتنا المشتركة حداداً على الذين فقدناهم"، وأعرب عن تحيته للعاملين الصحيين الذين يقدمون الخدمات، وأضاف: "لقد استنزف كوفيد-19 الكثير منا، ولكنّه منحنا فرصة فريدة لنضع خلافاتنا جانباً ولنبحث عن الأفضل ونراه في الآخرين، ولنرفع صوتنا من أجل الصحة للجميع لنضمن أن هذا لن يحدث ثانية".
آخر تطورات كورونا: يأتي هذا في وقت يواجه فيه العالم أزمة كورونا الذي يواصل حصد الأرواح، إذ وصل إصابات كورونا لأكثر من المليونين و475 ألف حالة بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 170 ألفاً، وتعافى أكثر من 645 ألفاً، وفق موقع "worldmeter" المختص برصد ضحايا الفيروس.