تُرك المهووسون بالعائلة الملكية حائرين عندما خرجت شهادة ميلاد الطفل آرتشي إلى العلن هذا الأسبوع.
من بين المفاجآت التي ظهرت في الوثيقة التي سجلها الأمير هاري، كان الاسم الحقيقي لميغان، وهو رايتشل، وتوصيفها الوظيفي، وهو "أميرة المملكة المتحدة"، وحيث وُلد آرتشي في مستشفى بورتلاند بمدينة ويستمنستر في إنجلترا، حيث تتكلف الليلة الواحدة 25 ألف دولار.
كان المهتمون بالعائلة في حيرة، إذ اعتقد كثيرون، وفق تقرير موقع Page Six الأمريكي، أن لقب ماركل -الذي منحته لها الملكة عندما تزوجت هاري- هو دوقة، وكان قليلون فقط يعرفون اسمها الحقيقي. وقد تكتم الزوجان على مكان ولادة آرتشي.
بالنسبة إلى لقبها، أشارت صحيفة The Mirror البريطانية إلى أنه "بينما مَنحت الملكة لقب دوقة ساسكس لـ(ميغان) يوم زفافها، فهي أميرة من الناحية الفعلية، لكن ليس باسمها الخاص".
أضافت الصحيفة: "هي صاحبة السمو الملكية أميرة هنري أمير ويلز من خلال ارتباطها بزوجها هاري".
في هذه الأثناء، يعيش الزوجان الآن في لوس أنجليس، وقالت المعلقة الملكية أنجلا مولارد لصحيفة The Stars، إن الأمر بالتأكيد صعب على هاري.
قالت مولارد: "هو بعيد عن عائلته في وقت يستخدم فيه الجميع بأنحاء العالم تطبيقات مثل زووم وواتساب للتواصل، ولا أظنه يفعل هذا. لا بد أنهما يشعران بالعزلة كلياً. ليس له أصدقاء في لوس أنجليس مثلها. أما هي فلديها والدتها دوريا، وعائلتها، وفي حين أن ميغان ربما شعرت بالعزلة نفسها وهي في المملكة المتحدة، فبالنسبة لهاري، كان أصدقاؤه وشقيقه هم مصدر الدعم له في كل تلك السنوات منذ وفاة والدته، وأعتقد أن تجريده من ذلك كله سيمثل صدمة كبيرة له".
مع ذلك، فنظراً إلى العزل الصحي، لم ترَ ميغان والدتها بعدُ منذ أن جاءت إلى لوس أنجليس في بداية هذا الشهر، بحسب ما أفادت به صحيفة The Daily Mail البريطانية، على الرغم من أن المسافة الفاصلة بينهما لا تتجاوز 10 أميال.
مصدر للصحيفة أوضح أن "ميغان شديدة الحزن" لعدم رؤية والدتها، مضيفاً: "إذ إن العيش بجوار والدتها كان من بين الأسباب الرئيسية لقرار الانتقال إلى لوس أنجليس في النهاية".
لكن من الواضح أن دوريا (63 عاماً)، "حذِرة ويجب عليها أن تكون كذلك"، بحسب ما أفاد به المصدر نفسه.
وأشار المصدر إلى أن "كلاً من ميغان وهاري يلتزم بصرامةٍ جميع التوجيهات الرسمية الخاصة بفيروس كورونا".
وقال إنه بدلاً من الزيارة، تتواصل الأم وابنتها عبر تطبيق واتساب وفيس تايم يومياً تقريباً، على الرغم من أن "الأمْرين ليسا متشابهين بالطبع".