ذكرت بعض التقارير أن ملك تايلاند، مها فاجيرالونكورن (67 عاماً)، استحوذ على فندق ألماني فاخر؛ لقضاء فترة الحجر الصحي بعيداً عن فيروس كورونا، برفقة 20 امرأة.
حيث نقلت صحيفة The New York Post الأمريكية عن وسائل إعلام ألمانية، أنَّ الملك مها فاجيرالونكورن حجز فندق Grand Hotel Sonnenbichl كاملاً بعدما حصل على "إذن خاص" لكسر الحظر في مدينة غارميش بارتنكيرشن المنتجعية بجبال الألب، وإقامة حفل.
ملك تايلاند يعزل نفسه بشكل مختلف
حيث قالت الصحيفة الأمريكية إنه بدلاً من تنفيذ العزل التام، انتقل الملك إلى الفندق برفقة 20 جارية وفريق من الخدم.
بحسب التقرير، فإنَّ الملك، المعروف باسم راما إكس، كان قد خطط لحفل أكبر، لكنَّ 119 عضواً من حاشيته أُجبروا على العودة إلى تايلاند، وسط مخاوف من احتمالية إصابتهم بالفيروس الفتاك.
ولم يتضح ما إذا كانت زوجته الرابعة، المضيفة السابقة سوثيدا تيدجاي، برفقته.
في حين كان خبر استحواذه على الفندق بالكامل قد تصدَّر الأخبار المحلية، لأن فنادق المنطقة اضطرت إلى إغلاق أبوابها؛ لوقف تفشي فيروس كورونا المميت.
لكنَّ المتحدث باسم مجلس المنطقة المحلية قال إنَّ Grand Hotel Sonnenbichl قد حصل على إذن خاص لاستضافة الملك وحاشيته، لأن "الضيوف يشكِّلون مجموعة متجانسة من الناس، وملتزمون بعدد معين".
جدل حول قرار ملك تايلاند
التقرير قال إن الخطوة الأخيرة المثيرة للجدل للملك التايلاندي أثارت موجة من الغضب في موطنه بتايلاند، مع تدشين وسم "لماذا نحتاج إلى ملك؟"، وظهوره 1.2 مليون مرة على تويتر في غضون 24 ساعة من انتشار الأخبار عن رحلته إلى ألمانيا.
حيث قالت صحيفة The Times of London البريطانية إن فاجيرالونكورن لم يكن له أي ظهور علني في بلاده منذ فبراير/شباط 2020، على الرغم من تسجيل أكثر من 1500 حالة إصابة بفيروس كورونا وتسع حالات وفاة حتى يوم الإثنين 30 مارس/آذار، وفقاً لبيانات صادرة من جامعة جونز هوبكينز.
يُذكر أن فاجيرالونكورن تُوِّج ملكاً دستورياً للبلاد عقب وفاة والده، الملك بوميبول أدولياديج، في أكتوبر/تشرين الأول 2016، بعد توليه العرش 70 عاماً.
في حين لم تستجب وزارة الخارجية التايلاندية والسفارة في برلين لطلبات التعليق.