أعرب مستخدمون لوسائل التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم بعد أن قدَّمت الملكة بياناً صادقاً عبَّرَت فيه عن قلقها بشأن الجائحة الحالية. والآن نصح مستخدمو تويتر الذين يشعرون بالقلق الأمير هاري بمغادرة كندا والعودة إلى الوطن وأن يسارع لمساعدة العائلة الملكية، حتى إذا كان ذلك يعني الابتعاد عن زوجته ميغان ماركل وابنه أرتشي، حسب تقرير صحيفة Express البريطانية.
بيان الملكة قال: "مع وصول فيليب وأنا اليوم إلى وندسور، نعلم أن العديد من الأفراد والأسر في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وفي شتى أنحاء العالم، مقبلون على مرحلة من الارتياب والقلق الشديد نُنصَح جميعنا بتغيير أنشطتنا الروتينية المعتادة وأنماط حياتنا العادية من أجل المصلحة الأكبر للمجتمعات التي نعيش فيها، ولا سيِّما، لحماية الأفراد الأضعف في داخلها".
تابعت: "في أوقات كهذه، أتذكَّر أن تاريخ أمتنا قد صنعه أشخاص ومجتمعات تكاتفت للعمل ككيانٍ واحد، بحشد جهودنا المتضافرة مع التركيز على الهدف المشترك".
هاري وميغان يشاركان الرسالة
بعد ذلك لجأ ميغان وهاري إلى حسابهما Sussex Royal على موقع إنستغرام لمشاركة رسالة الملكة حول جائحة فيروس كورونا.
تُرِك مستخدمو إنستغرام في حيرةٍ بشأن سبب مشاركة المنشور في وقت أعلنا فيه عن خروجهما من العائلة المالكة وانتقالهما بعيداً على بعد آلاف الأميال.
ردَّ أحد مستخدمي الموقع على منشورهما قائلاً: "آمل حقاً أن تطمئن على والدك الذي يُعدُّ ضمن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض".
علَّق آخر على المنشور: "هل ما يزال هاري وميغان جزءاً من شعب المملكة المتحدة … هذا مضحك! أنا فقط أتساءل بعد أن تركا أفراد عائلتهما … إنها ازدواجية في المعايير".
ردَّ ثالث: "لماذا تنشر هذا؟ أنت لم تعد فرداً من العائلة المالكة".
سارع أحد مستخدمي تويتر لمقارنة استجابة دوق ودوقة ساسكس ودوق ودوقة كامبريدج على كوفيد-19، بينما قال كذلك إنه يجب على هاري أن يتقدَّم ويساعد عائلته، بصرف النظر عما إذا كانت ميغان ستفعل ذلك أيضاً.
غرَّد آخرون: "من واجب الأمير أن يتقدم في هذا الوقت العصيب وأن يساعد أخيه الأمير ويليام وبقية العائلة الملكية. بمساعدة ميغان ماركل أو بدون مساعدتها".
كذلك قال الأمير ويليام وكيت ميدلتون إنهما "يريدان مساعدة" الملكة، في ظل تفشي فيروس كورونا.
الملكة والأمير بين الفئات الأضعف بسبب كورونا
قال مصدر لمجلة Vanity Fair إن دوق ودوقة كامبريدج يدركان أن الملكة والأمير فيليب سوف يحتاجان إلى المساعدة في الأشهر المقبلة لأنهما يقعان ضمن الفئات "الأضعف" في المجتمع، في وقت كهذا، تُعدُّ العائلة المالكة مهمة للغاية في ما يتعلق بتوفير الاستقرار والدعم لأمةٍ تشعر بالقلق".
وأضاف: "لا يُعدُّ دوق ودوقة كامبريدج ضمن الفئة المعرضة للإصابة، وهما يرغبان في تقديم المساعدة يتبع معاونوهما أحدث النصائح الحكومية، ولكن من العدل أن نقول إن محور تركيز عملهما سيتغير".
وأضاف: "يُعدُّ دعم المجتمع والأشخاص الضعفاء في المجتمع أهم في الوقت الحالي".
يأتي ذلك بينما نشر دوق ودوقة ساسكس في الشهر الماضي فقط بياناً على موقعهما الجديد قالا فيه إن الملكة، في الواقع، لا تمتلك كلمة "ملكيّ" في جميع أنحاء العالم.
أُبلغ الزوجان أنهما لن يتمكنا من الترويج للعلامة التجارية Sussex Royal، على الرغم من حقيقة أن إنستغرام لا يزال يستخدم هذين المصطلحين كعنوان للصفحة.
وفي بيانٍ صادر عن المتحدث باسمهما، أُعلِنَ ما يلي: "بينما يركز الدوق والدوقة على خططٍ إنشاء منظمة جديدة غير ربحية، ونظراً للقواعد المحددة لحكومة المملكة المتحدة حول استخدام كلمة"ملكيّ"، لذلك جرى الاتفاق على أن مؤسستهما غير الربحية لن تُسمى Sussex Royal Foundation عند الإعلان عنها هذا الربيع".
غير أنه مع إغلاق المؤسسات والشركات بسبب فيروس كورونا، أصبح من غير الواضح الآن كيف ستعمل ميغان وهاري على إيجاد التمويل بينما يخوضان ذلك بمفردهما.