مايكروسوفت تخسر 17 مليار دولار من قيمتها خلال 5 دقائق

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2020/02/14 الساعة 13:36 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/02/14 الساعة 14:02 بتوقيت غرينتش
زعمت شركة أمازون أن تحيُّز الرئيس ترامب ضد جيف بيزوس مَنَعَ جهود الشركة من الفوز بعقد البنتاغون للتخزين السحابي

تراجعت قيمة أسهم مايكروسوفت الخميس 13 فبراير/شباط 2020، بخسارة قيمتها 17 مليار دولار بعد 5 دقائق فقط من إصدار قاض فيدرالي حكماً احترازياً مؤقتاً، بشأن عقد مشروع البنية التحتية المشتركة للمؤسسات بين الشركة والبنتاغون.

حسب تقرير صحيفة Daily Mail البريطانية سعر أسهم شركة التكنولوجيا من 185.40 دولار في الساعة 2:11 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، إلى أدنى مستوى خلال اليوم عند 183.16 دولار في 2:16 مساءً، وأغلقت على مقربةٍ من هذا السعر.

بذلك تكون أسهم مايكروسوفت، التي تبلغ قيمتها 1.4 تريليون دولار، قد تكبدت خسارة بنسبة 1٪ من القيمة السوقية للشركة خلال يوم الخميس.

صدر الحكم المؤقت الخميس بعد زعم شركة أمازون أن تحيُّز الرئيس ترامب ضد جيف بيزوس مَنَعَ جهود الشركة من الفوز بعقد البنتاغون للتخزين السحابي البالغة قيمته 10 مليارات دولار والذي فازت به مايكروسوفت.

ارتفعت أسهم أمازون لفترةٍ وجيزة بعد إعلان الحكم الخميس، لكن اتجهت بعد ذلك اتجاهاً سلبياً.

قبل خسارة التعاقد، كان من المتوقع في البداية أن تفوز أمازون بهذا التعاقد مع وزارة الدفاع، التي ستُنشئ ذاكرة سحابية لتخزين وإدارة البيانات العسكرية والدفاعية.

بعد خسارته في مفاجأة مقلقة، طلبت الشركة إصدار حكمٍ قضائي في الشهر الماضي يناير/كانون الثاني، مدعيةً أن العملية كانت ملوثة بالسياسة.

تدَّعي أمازون أن ترامب ومسؤولين آخرين منعوا الشركة من الحصول على العقد بسبب رغبة الرئيس الشخصية في الثأر من بيزوس.

حُجِبَت المستندات التي تطلب الحظر، علاوة على قرار القاضي بإصدار حكم قضائي مؤقت، من قبل المحكمة لأسباب غير محددة.

في بيانٍ لها، قالت مايكروسوفت إنها أصيبت بخيبة أمل من التأخير الإضافي، لكنها قالت إنها تؤمن بأنه سيُسمح لها في النهاية بالمضي قُدماً في المشروع.

لم يستجب البنتاغون ولا أمازون مباشرة لطلبات التعليق. وسيشهد العَقد الممتد لـ10 أعوام لبرنامج البنية التحتية المشتركة للمؤسسات في نهاية المطاف تبادل جميع الفروع العسكرية للمعلومات في نظام قائم على التخزين السحابي يعزِّزه الذكاء الاصطناعي.

تُعتَبَر أمازون المنافس الرئيسي في توفير التكنولوجيا لهذا المشروع، إذ تسيطر شركة أمازون لخدمات الويب على مجال الحوسبة السحابية وتوفِّر بالفعل خوادم سرية للوكالات الحكومية الأخرى، بما في ذلك وكالة الاستخبارات المركزية.

فصَّل تقريرٌ سابق قدَّمته أمازون للمحكمة الأخطاء المزعومة التي أدت إلى اختيار مايكروسوفت على حساب قسم الحوسبة السحابية الخاص بها.

قالت وثائق المحكمة التي قدَّمتها أمازون إن أخطاء البنتاغون في العقد كان "من الصعب تفهُّمها ومن المستحيل تقييمها" إذا نُحيت عن "تعبير ترامب المتكرر عن تصميمه، على حد تعبير الرئيس نفسه، على "تدمير أمازون".

يُعد بيزوس، الذي يملك صحيفة The Washington Post الأمريكية أيضاً، هدفاً متكرراً للرئيس الأمريكي، الذي يزعم أن الصحيفة منحازة ضده.

ماذا يراد من الشكوى؟، تحث محاولة احتجاج مقدمة إلى المحكمة الأمريكية للدعاوى الفيدرالية على إعادة تقييم عروض المنافس في عقد برنامج البنية التحتية المشتركة للمؤسسات، والتوصل إلى قرار جديد.

في شرط لإصدار الأمر المؤقت، أُمِرَت شركة أمازون بتوفير 42 مليون دولار لاستخدامها في تغطية أي تكاليف أو أضرار قد تقع في حالة التوصُّل إلى أن الحكم القضائي صدر خطأً. 


وطلب القاضي من أمازون والبنتاغون التشاور يوم 27 فبراير/شباط، حول ما يمكن إعلانه على الملأ..

تحميل المزيد