انتهى خلاف الأمير هاري مع شقيقه وليام، إلا أنه ما يزال على خلاف مع والده الأمير تشارلز بعد خروج دوق ساسكس الدرامي من الحياة الملكية.
هذا الخلاف الذي دام عامين انتهى حسب تقرير صحيفة The Daily Mail البريطانية، بعد أن أدركا أنه "لا بد من حله الآن وإلا فلن تأتيهما الفرصة مجدداً"، إذ من المتوقع أن يسافر هاري إلى كندا للانضمام إلى زوجته ميغان ماركل وطفلهما آرتشي.
ناقشا سراً مستقبلهما
كانت محادثات حل الخلاف السرية، التي دعمتها دوقة ساسكس ودوقة كامبريدج، منفصلة عن المحادثات التي شاركت فيها الملكة لبحث دور هاري في المستقبل.
مصدر مطلع قال لصحيفة The Sun البريطانية: "لقد قضى وليام وهاري بعض الوقت معاً بعيداً عن قمة ساندرينغهام الرسمية، ليناقشا علاقتهما ومستقبلهما. كانت إنجازاً وأنقذت رباطهما الأخوي بدافع منهما كلياً. لكن كيت وميغان، التي كانت في كندا، انضمتا إلى جزء من هذه المحادثات في أكثر من مناسبة، وهي علامة أخرى على تحسُّن حقيقي في علاقتهما. الأمور تتحسن".
وأضاف المصدر: "بالنظر إلى أن هاري سيرحل الآن نهائياً، أدركا أنه إذا لم يحلّا الأمور الآن، فالفرصة لن تواتيهما مجدداً".
يُذكر أن خلاف هاري وويليام امتد عامين، لكن دوق ودوقة ساسكس تركا الآن الحياة الملكية وتخلَّيا عن لقب "صاحبَي السمو الملكي".
وبدأ الزوجان بالفعل مرحلة انتقالية للعيش بين كندا والمملكة المتحدة.
وتستقر الدوقة في دولة الكومنولث مع الابن آرتشي، حيث قضى دوقا ساسكس ستة أسابيع خلال فترة الأعياد.
ورغم إصلاح الأمور مع وليام، فإنه من المفهوم أن هاري لم يحقق هذا الإنجاز مع والده تشارلز. ووُصفت العلاقة بينهما بأنها "أكثر تعقيداً بكثير"، ويسودها "انعدام الثقة".
هاري خرج عن صمته
الأمير هاري خرج عن صمته، مساء الأحد 19 يناير/كانون الثاني، بعد إعلان خروجه وزوجته من العائلة المالكة الذي صدر يوم السبت، بعد تأجيله عدة مرات؛ لضمان رضا جميع الأطراف.
وأعرب عن "حزنه الشديد" لمغادرة العائلة المالكة، وقال إنه وميغان "ليس لديهما خيار آخر" سوى التخلي عن الواجبات الملكية، لكنه أكد أن انسحابهما "ليس هروباً".
كان دوق ساسكس بمأدبة عشاء رسمية خاصة في حديقة آيفي تشيلسي بغربي لندن، لحساب جمعية الأطفال المستضعفين Sentebale، التي أسسها عام 2006، حين أدلى بهذه التعليقات.