زعم طبيب بارز أنَّ عمليات زراعة الرأس ستصبح حقيقة بحلول 2030، موضحاً أن التقدم التكنولوجي يعني أنَّ نقل الرأس والوعي من شخص متبرع لجسد مُستقبِل سيصبح ممكناً.
صحيفة The Sun البريطانية التي نقلت الخبر، قالت إن بروس ماثيو، رئيس فريق الطب السريري لجراحات الأعصاب في مستشفيات Hull University Teaching Hospitals NHS Trust البريطانية، توصل لهذا الاستنتاج من خلال عمله مع المؤلف مايكل لي على رواية الخيال العلمي Chrysalis.
قال ماثيو، في تصريح لصحيفة The Sunday Telegraph البريطانية: "في البداية، كانت نيتنا لتبادل الآراء حول فكرة ما، وبدا الأمر ساذجاً بعض الشيء. لكنني أدركت بعدها أنَّه ليس ساذجاً بالمرة". وأوضح: "إذا نقلت المخ والنخاع الشوكي معاً، فالأمر ليس مستحيلاً".
يعمل طبيب آخر، هو البروفيسور سيرجيو كنافيرو، على أول عملية نقل رأس لكن طريقته تتضمن فصل النخاع الشوكي، وهي الفكرة التي رفضها ماثيو واصفاً إياها بأنها "غاية في السخافة".
في رواية Frankenstein للكاتبة ماري شيلي عام 1818، يخلق العالم المزعوم وحشاً من خلال تجميع أجزاء من بشر في جسد واحد. وقال ماثيو إنَّ هناك حاجة أولاً لعدد من الطفرات التكنولوجية لتتحول هذه الفكرة لحقيقة.
ستعود فكرته بالنفع على مَن يعانون من الحثل العضلي (الضمور العضلي)، أو عضو مبتور، أو المرضى الذي جُمِدَت أجسادهم.
تجعل الأخلاقيات الطبية في الغرب إجراء أبحاث في هذه الفكرة صعباً، لكن قد يكون هذا ممكناً في أجزاء أخرى من العالم حيث القيود أخف.
أشار ماثيو أيضاً إلى أنَّ نقل الأعضاء لأجساد الروبوتات سيصبح ممكناً يوماً ما باستخدام طريقته.