أفادت أنباء بأن الأمير هاري وميغان ماركل يخططان لبناء منزل في أدغال إفريقيا، وبالضبط في دولة بوتسوانا ليعيشا حياةً تتسم بالمزيد من الخصوصية، وفق ما ذكرته صحيفة The Sun البريطانية.
وبحسب التقارير، أعرب الأمير هاري، البالغ من العمر 35 عاماً، عن رغبته في مغادرة المملكة المتحدة للانتقال إلى منزل إفريقي جديد في فيلم وثائقي من المقرر أن يُعرض الليلة.
ويظهر الوثائقي الذي أعدّته محطّة ITV التلفزيونية باسم "Harry and Meghan: An African Journey" دوق ساسيكس وهو يصف مدينة كيب تاون بأنها "مكان رائع".
ويُشار إلى أن الأمير هاري قد زار بوتسوانا خلال الشهر الماضي ويُعتقد الآن أنه يبحث عن منزل أحلامه مع زوجته ميغان والطفل آرتشي في البلد الإفريقي.
الأمير هاري يريد منزلاً تقليدياً في أدغال إفريقيا
وقال مصدر لصحيفة The Mirror البريطانية: "إنهما يودّان بناء منزل تقليدي في الأدغال بأيدي السكّان المحليين، مما يُنعش العمل والتجارة في المنطقة. وهناك أقاويل أيضاً بشأن بناء مدرسة محلّية في المنطقة، والأمر الأهم هو أنهم يريدون مكاناً ينعمون فيه بخصوصية كاملة وألّا يُزعجهم أحد".
ومن المفهوم أن دوق ودوقة ساسيكس يسعيان لقضاء المزيد من "وقت العائلة" معاً بعد فترة مُحتدمة كانا فيها تحت أنظار الجمهور.
وقال المذيع توم برادبي، الذي التقى بالأمير خلال إعداد الفيلم الوثائقي المقرر عرضه الليلة، لصحيفة The Sunday Times إن الزوجين الملكيين "مُرهقان".
وفي معرِض حديثه عن إفريقيا، يقول الأمير هاري في الوثائقي: "إنني لا أعرف أين يمكننا العيش في إفريقيا الآن، فلقد أتينا للتوّ من كيب تاون، وسيكون هذا مكانا رائعاً لنا إذا تمكّنا من الاستقرار هناك".
وتُعد بوتسوانا واحدةً من أكثر البلدان استقراراً في إفريقيا، ويُعتقد أن رئيسها موكسيسيسى ماسيسى يُبارك خطط العائلة الملكية.
واللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية في بوتسوانا، ولكن هناك مصادر تشير إلى أن ميغان وهاري يتعلّمان أيضاً لغة البلاد المحلّية وهي اللغة التسوانية.
من أجل طفولة أكثر هدوءاً لابنه آرتشي
وأضاف المصدر أن "الأمير هاري يُحب فكرة قضاء آرتشي فترة طويلة من طفولته في هذا البلد، إذ إنه مكان شافٍ وجميل بالنسبة له".
وبدأ حُب الأمير هاري لبوتسوانا حين زارها بعد وفاة أمّه بفترة قصيرة في عام 1997.
وسبق أن قال بشأن هذا البلد إنه "المكان الذي أشعر فيه بأنني نفسي أكثر مما أفعل في أي مكان آخر في العالم".
ويقال إن مخبأه المفضَّل في البلاد هو مخيَّم ناءٍ في الأدغال يُدعى مونو إي كوينا، ويقع على الحافة الشرقية لمتنزَّه ماكغاديكغادي بانس الوطني.
وجدير بالذكر أيضاً أن خاتم الخطبة الذي أهداه الأمير هاري لميغان كان يحتوي على ألماسة مُستخرجة من بوتسوانا، وأخريين من مجموعة الأميرة ديانا.