نشرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC تقريراً عن أنباء زواج الرئيس النيجيري محمد بخاري من إحدى الوزيرات وكيف أن هذا الخبر الذي انتشر على منصات التواصل الاجتماعي جعل زوجة الرئيس تقطع رحلتها العلاجية وتعود فوراً.
المرأة التي أشيع أنها أصبحت زوجة الرئيس هي وزيرة الشؤون الإنسانية والكوارث لبلاده ساديا فاروق وهي وزارة جديدة، واسمها ساديا فاروق تبلغ من العمر 45 عاماً، وهي واحدة من أصغر الوزراء في حكومة بخاري.
الرئيس بخاري يبلغ من العمر نحو 77 عاماً وهو متزوج بعائشة بخاري التي كانت خارج البلاد لشهرين وتوقفت خلال الرحلة الخارجية في بريطانيا لإجراء فحص طبي، لكنها عادت وعندما وصلت المطار كان باستقبالها صديقات لها وزوجات مسؤولين، وسألها مراسل BBC إن كان الحديث عن زوجة ثانية حقيقياً لترد بشكل يفند الإشاعات وتقول: العروس المنتظرة أصيبت بخيبة أمل لعدم إتمام الزواج.
ومما قالته أيضاً إن العروس لم تعلم أن الزواج لن يتم إلا بعد مرور يوم على الموعد الذي كان محدداً له، لكنها لم تذكر أسماء. لكنها حسب التقرير كانت ممتعضة من عدم قيام الوزيرة فاروق بنفي الشائعات علناً.
ومما زاد من تعقيد الموقف أن حساب الوزيرة على تويتر والذي نفى الشائعات اتضح أنه مزيف.
وقد غردت الوزيرة فاروق على حسابها تقول: "علمت أن هناك حساباً مزوراً باسمي على تويتر".
وتابعت قائلة: "أريد إبلاغ المتابعين ألا يلتفتوا إلى ما ينشر على ذلك الحساب، فحسابي مازال كما هو".
لكن مصدراً رئاسياً نفى حسب ما جاء في موقع legit أن يكون الرئيس بخاري تزوج بالثانية أو أنه يفكر في ذلك.
الوزيرة التي أشيع بأنها تزوجت من الرئيس أو ستتزوجه برز اسمها في نيجيريا في أغسطس/آب الماضي عندما تم فتح الرئيس وزارة جديدة بشكل مفاجئ وأسماها الشؤون الإنسانية والكوارث وعين ساديا فاروق على رأسها.