أُطلقت فعالية على موقع فيسبوك تحت اسم "أكبر غُميضة في غلاسكو"، وكان من المفترض أن تبدأ في الثالثة مساءً من يوم السبت 31 أغسطس/آب 2019، في منفذ بيع لشركة إيكيا بمنطقة برايهيد بمدينة غلاسكو.
وبعد علم المتجر بهذه الخطط، سارَعَ للاتصال بشرطة إسكتلندا، التي نشرت خمسة ضباط، واتخذ إجراءات أمنية إضافية.
وبعد الظهيرة من اليوم المحدد، شوهد عددٌ من المراهقين اشتُبِهَ في نيتهم المشاركة باللعبة وهم يصلون إلى المتجر، لكنهم مُنِعوا من الدخول، فيما تمكَّن غيرهم من الدخول، وبدأوا في الاختباء في الثلاجات والخزانات وتحت الأسرَّة؛ إلا أنهم تخلوا عن اللعبة بسبب وجود الشرطة.
وظلَّ رجال الشرطة متواجدين حتى حلَّ موعد إغلاق المتجر في الثامنة مساءً، ثم أُزيلت الفعالية من موقع فيسبوك.
"السلامة أولاً"
من جانبه، قال روب كوبر، مدير متجر إيكيا بغلاسكو، لقناة STV الإسكتلندية، إن "أولى أولياتنا دائماً هي سلامة عملائنا وزملائنا في العمل".
وتابع: "علمنا أن فعالية الغُميضة غير الرسمية التي دُعِيَ إليها عبر فيسبوك نُظِّمَت لتدور أحداثها في متجرنا، وقد عملنا مع الشرطة المحلية لتوفير الدعم".
واستطرد: "وفيما نقدِّر أن إقامة الألعاب في أحد متاجرنا قد يكون جذاباً للبعض، فنحن لا نسمح بإقامة مثل هذا النوع من الأنشطة لضمان تقديمنا بيئة آمنة وتجربة تسوُّقٍ مريحة لعملائنا".
يُذكَر أن صيحة استخدام متاجر إيكيا لممارسة ألعاب الأطفال الشهيرة بدأت بعد أن شارك 500 شخص في اللعبة عام 2014 في بلجيكا، حيث سمحت السلسلة في بادئ الأمر باستمرار الألعاب، لكنها أُجبِرَت على فرض حظر عندما بدأت الفعاليات والأشخاص المشاركين فيها في النمو.
واضطرت الشركة لتضييق الخناق على تحديات أقيمت على مدار الساعة، وشهدت متنافسين يحاولون الاختباء في المتجر ليومٍ كامل.
وعلَّق متحدثٌ رسمي باسم إيكيا على التحديات قائلاً: "نقدر أن الجمهور يرغب في خلق تجارب ممتعة معنا، لكننا لا نسمح بإقامة مثل هذا النوع من الأنشطة في متجرنا".
وأضاف: "نراجع إجراءاتنا الأمنية باستمرار لمنع هذه الوقائع من الحدوث بشكل أفضل".