قال العارض الذي رُسم في اللوحة سيئة السمعة "Parsing Bill" إنه مصدوم من أن اللوحة انتهى بها المطاف لتستقر على جدران منزل الملياردير الأمريكي المنتحر جيفري إبستاين.
وقال كريستوف نايل لموقع artnet news: "أصابني ذهول عارم حين اكتشفت أن إبستاين اشترى اللوحة خلال فعالية كبيرة في أكاديمية الفنون"، بحسب صحيفة The New York Post الأمريكية.
ارتدى نايل الفستان الأزرق والحذاء الأحمر ذا الكعب العالي عام 2012 وجلس أمام الفنانة الأسترالية بترينا راين كلايد، التي رسمت اللوحة في أكاديمية نيويورك للفنون.
وبِيعت اللوحة في وقت لاحق في مزاد لجمع التبرعات للأكاديمية، وفقاً للتقرير، وانتهى الأمر بها في منزل إبستاين الكائن في حي Upper East Side.
قالت بترينا لموقع artnet إن الثوب والحذاء كانا إشارة إلى فضيحة مونيكا لوينسكي. وقالت أيضاً إن هذه اللوحة واحدة من سلسلة لوحات تُعلِّق على السياسة الأمريكية وكان من ضمن هذه السلسلة صورة منفصلة لجورج بوش (الابن) وهو يلعب بالمكعبات.
وقالت لموقع الفن: "كانت لا تعدو عملاً فنياً سخيفاً كان من المفترض أن يعرض، في صورة لوحة، الرسائل التي انهالت علينا فيما يخص هؤلاء الرؤساء" .
وأضافت: "مثلما هو الحال في معظم لوحاتي، فقدت مسار هذه اللوحة تماماً عندما بيعت قبل 7 سنوات. لذا كان مفاجئاً بالكامل بالنسبة لي أن أعلم أنه انتهى بها المطاف في منزل إبستاين" .
أما بالنسبة لنايل، فإن معرفة أن الصورة قد انتهى بها الأمر في منزل أغرب رجال نيويورك لم تزعجه. بل أعرب عن سعادته لأن الكشف عن موقع اللوحة الأسبوع الماضي أتاح له الفرصة للظهور أمام جمهور عريض.
وكتب على الفيسبوك بعد الضجة التي أحدثتها اللوحة: "في الأخبار، وخارج الظل!" .
وقالت مصادر لصحيفة The New York Post إن إبستاين كان يضع اللوحة في مكان بارز قبل إلقاء القبض عليه على خلفية اتهامات جنسية وانتحاره المزعوم في 10 أغسطس/آب.