تخطط مدينة بورثكول الساحلية في ويلز لتركيب مراحيض عامة سيكون استخدامها مرهوناً بتنفيذ عدة شروط، وفي حال مخالفتها فإن المراحيض ستبدأ برش المياه على مستخدميها وإطلاق الإنذار.
وقالت صحيفة The Guardian البريطانية، الجمعة 16 أغسطس/آب 2019، إن مستشعرات الحركة العنيفة داخل المراحيض ستفتح الأبواب تلقائياً وتطلق إنذارات مدوية، بالإضافة إلى رش المياه لتغرق المرحاض من الداخل.
ويُمنع القيام في هذه المراحيض بعدد من الممارسات، مثل ممارسة الجنس، أو القيام بأي عملية تخريب داخلها، وسوف تؤكد الأرضية التي تستشعر الوزن وجود شخص واحد فقط في الكابينة في كل مرة تُستخدَّم فيها، لعدم التأكد من وجود شخصين فيها بذات الوقت.
ونشر موقع WalesOnline أن مجلس مدينة بروثكول ينفق 170 ألف يورو (188 ألف دولار) على هذه المراحيض في حديقة غريفين.
وتُفصَّل مستندات المخطط مجموعة من سمات الأمان لردع نوم المشردين، مثل إنذارات مسموعة، بالإضافة إلى إغلاق الأضواء والتدفئة.
مستخدمو المراحيض منزعجون
وستُزود كل المراحيض بأرضية كاملة تتحمل الضغط المرتفع، وغسالة جدران يمكنها العمل بعد كل استخدام، أو بعد عدد معين من المستخدمين كل يوم. وفي كل ليلة سيغلق المرحاض لمدة 10 دقائق ليمر بعملية تنظيف عميقة.
من المقرر أن يدفع المستخدمون مقابل استخدام المراحيض، لكنهم لم يحددوا التكلفة بعد، وأثارت المراحيض تساؤلات لدى مغردين على تويتر، عن كيفية عمل النظام في الحقيقة، خاصة الأرضيات التي تستشعر الوزن.
وقال مستخدم: "أرضيات تستشعر الوزن لتتعرف على وجود أكثر من مستخدم؟ ما هو الوزن القياسي الذي يستخدمونه؟ أنا في وزن اثنين من المراهقين بالتأكيد، وماذا عن الذين يحتاجون للمساعدة؟ أنا مضطر للدخول مع أطفالي".
وأضاف آخر: "هناك تساؤلات جادة وواضحة حول مستشعرات الوزن، مع تعرّض مستخدمي المراحيض لإذلال قاسٍ".
ومن المقرر إغلاق الوحدات الموجودة حالياً في شهر أكتوبر/تشرين الأول، بينما تجري عمليات الهدم والبناء.