تسبب إصدار ميغان ماركل من مجلة Vogue في حالة من الزخم على الإنترنت، حيث يحاول مُعجبو الأسرة الملكية الحصول باستماتة على طبعاتهم من المجلة.
وتولّت دوقة ساسكس، البالغة من العمر 38 عاماً، منصب رئيسة التحرير الشرفية لإصدار شهر سبتمبر/أيلول من المجلة، التي نُشرت بعنوان "قوة من أجل التغيير"، وفقاً لما نشرته صحيفة Daily Mail البريطانية.
وعلى الرغم من أن الجمهور بالمملكة المتحدة بإمكانه شراء المجلة بسعر 2 جنيه إسترليني (ما يعادل نحو 2.4 دولار)، كان يبدو أن بعض مُعجبي الأسرة الملكية حريصون على الاستفادة من الضجّة التي أحدثتها هذه الطبعة، حيث نشرها البعض على موقع eBay للتسوّق الإلكتروني بسعر يفوق سعرها الأصلي بنحو 10 أضعاف.
سعر المجلة يتضاعف بعد تولي ميغان رئاسة التحرير الشرفية
فقد طرح بعض المُعجبين هذه الطبعة الخاصّة نظير 28 جنيهاً إسترلينياً (ما يعادل نحو 34 دولاراً) بعد أيّام فحسب من صدورها الجمعة 2 أغسطس/آب 2019.
وقال العديد من معجبي الأسرة الملكية حول العالم إنهم كانوا يتوقون للحصول على إصدار Vogue في المملكة المتحدة، وأشار بعض القرّاء البريطانيين إلى أنهم لا يجدوا طبعات متاحة في المتاجر.
وكان أحد المعلنين يبيع المجلة نظير 28.99 جنيه إسترليني (ما يعادل نحو 34 دولاراً) أي بمبلغ يزيد على سعرها الذي يمكن للمشترين دفعه في المتاجر بـ 14 ضعفاً.
وفي الوقت نفسه، تزعم تفاصيل إعلان آخر أنه باع 63 مجلة تبلغ سعر الواحدة منها 16.95 جنيهاً إسترلينياً (ما يعادل نحو 20 دولاراً)، ما حقق للبائع ربحاً يزيد على 389 جنيهاً إسترلينياً (ما يعادل 483 دولاراً).
وقد بدأ نشر تلك الإعلانات بعد أيام من إصدار الطبعة لأول مرة في المملكة المتحدة.
ميغان تختار "قوى من أجل التغيير"
واختارت ميغان 15 امرأة مؤثّرة للظهور عن غلاف إصدار "قوى من أجل التغيير"، وتضمن تصميم الغلاف مربّعاً عاكساً فارغاً ليدع القرّاء يرون أنفسهم بين أولئك النساء المؤثّرات.
وبموضوعات تمتدّ من الأزياء المستدامة إلى حصص تدريبات ممارسة gong bathing التأمّلية بسعر 20 جنيهاً إسترلينياً (ما يعادل نحو 24 دولاراً)، ملأت دوقة ساسكس صفحات مجلة Vogue البريطانية ببعض قضاياها ونصائحها المفضلة.
وبدت على صفحات المجلة اللامعة أيضاً موضوعات بقلم سارة تشابمان، خبيرة بمجال العناية بالبشرة، ومحتويات عن أبرز منتجعات الاسترخاء والراحة النفسية، وأخرى كتبها بعض المصممون الأخلافيون المفضّلون لميغان الذين يراعون ألا تتسبب أعمالهم بمراحلها في إلحاق الضرر بالبيئة.