«الشعار البالي» للملكة إليزابيث الأم جعل «حياة ميغان ماركل أكثر صعوبة»

أدَّى "الشعار البالي"، الذي أجبرت الملكة إليزابيث الأم كافة أعضاء العائلة الملكية على اتِّباعه، إلى جعل حياة ميغان ماركل أكثر صعوبةً بحسب مزاعم إحدى الخبيرات التي نقلتها صحيفة Mirror البريطانية.

عربي بوست
تم النشر: 2019/07/19 الساعة 12:41 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/07/19 الساعة 12:46 بتوقيت غرينتش
صورة قديمة للملكة إليزابيث والملكة الأم والأميرة ديانا والأمير ويليام في صغره/الشبكات الاجتماعية

أدَّى "الشعار البالي"، الذي أجبرت الملكة إليزابيث الأم كافة أعضاء العائلة الملكية على اتِّباعه، إلى جعل حياة ميغان ماركل أكثر صعوبةً بحسب مزاعم إحدى الخبيرات التي نقلتها صحيفة Mirror البريطانية.

إذ واجهت دوقة ساسيكس الانتقادات منذ انضمامها إلى العائلة الملكية في شهر مايو/أيار 2018، وشملت تلك الانتقادات تقارير سلبية حول معاملتها لموظفيها، فضلاً عن المصادر التي قالت مؤخراً إنَّ الناس مُنِعوا من التقاط صورٍ لها في بطولة ويمبلدون.

وفي حياتها السابقة بصفتها ممثلةً تلفزيونية، كان من المحتمل للغاية أن ترُد ميغان على تلك الشائعات شخصياً، ربما عن طريق نشر تعليقٍ عبر شبكات التواصل الاجتماعي أو من خلال مُدوّنتها الشهيرة The Tig.

لكن دورها الملكي الجديد لا يسمح لها بفعل ذلك، ويعود السبب بنسبةٍ كبيرة إلى الجدة الكُبرى لزوجها الأمير هاري.

شعار الملكة إليزابيث الأم صعَّب حياة ميغان

وبحسب الخبيرة الملكية فيكتوريا أربيتر، فإنَّ "الشعار البالي" للملكة الأم ربما يكون قد تسبَّب في بعض المشكلات لميغان.

إذ قالت فيكتوريا، في حديثها لشبكة Nine News Australia: "أعتقد أنَّها [ميغان] تُؤدِّي أداءً جيداً للغاية. والأمر صعبٌ للغاية حين تأتين من خلفية المشاهير، حيث اعتادت على وجود خبير في الشؤون العامة يستطيع الدفاع عنها والخروج ليقول: "لا، هذا التقرير غير صحيحٍ على الإطلاق". 

ولكن، بصفةٍ عامة، يتبع الجمهور عادةً شعار الملكة الأم: "لا تتذمَّر أبداً، ولا تشرح أبداً". لذا فعليها أن تسترخي وتترك مسألة التعليق لوسائل الإعلام العالمية والشبكات الاجتماعية".

ورغم عجز ميغان عن الحديث على الملأ، فقد دافع عنها الكثير من أصدقائها في سلسلةٍ من المقابلات التلفزيونية وعلى صفحات المجلات.

الملكة الأم تركت لحفيدها هاري أمولاً أكثر

حين تُوفِّيت الملكة إليزابيث الأم في العام 2002 تركت لهاري أموالاً أكثر من شقيقه الأمير ويليام في وصيتها، لكن ذلك لم يكُن بسبب تفضيل الشقيق الأصغر، بل كان هناك سببٌ وجيهٌ للغاية وراء هذا التصرف.

إذ تُشير التقارير إلى أنَّه قبل سنواتٍ من وفاتها، وضعت الملكة الأم جزءاً كبيراً من أموالها في صندوقٍ ائتماني لكافة أحفادها.

وتشارك هاري وويليام قرابة الـ14 مليون جنيه إسترليني (17.58 مليون دولار) في هذا الصندوق، لكن الجزء الأكبر كان من نصيب هاري بحسب تقرير شبكة BBC.

فحين تموت الملكة إليزابيث، يُصبح الأمير تشارلز ملكاً للبلاد، وحينها سيُصبح الأمير ويليام -دوق كامبريدج- أمير ويلز الجديد. وهذا يعني أنَّه سيتولى دوقية كورنوال، وهي ملكيةٌ خاصة تُموِّل كافة الأنشطة العامة والخيرية والخاصة لوريث العرش.

لكن الأمير هاري على الجانب الآخر، لن يحصل على أيٍ من ذلك.

لذلك، بعد وفاة الملكة الأم، أصدر قصر باكنغهام ملخصاً بالخطوط العريضة لوصية الملكة الأم، بعد أن لجأ إلى المحكمة العليا في محاولةٍ للحفاظ على سرية الوصية.

ونُقِلَت ممتلكاتها، التي كانت تتراوح قيمتها بين 50 مليون جنيه إسترليني (62.75 مليون دولار) و70 مليون جنيه إسترليني (87.85 مليون دولار) آنذاك، إلى ابنتها الملكة الحالية. ولم تُضطر إلى دفع ضريبة الميراث عن تلك الثروة.

ونُقِلَت العديد من قطع المجموعة الفنية الخاصة بالملكة الأم إلى المجموعة الملكية لتُعرض داخل القصر.

وانتقل الأمير تشارلز للإقامة داخل منزلها في قصر كلارنس هاوس.

ونصَّ البيان الذي نُشِرَ آنذاك على التالي: "الملكة إليزابيث، الملكة الأم، ورَّثت كامل ممتلكاتها (التي تشمل محتويات منازلها بشكلٍ أساسي) للملكة الحالية. وفي وصيتها، طلبت من الملكة الحالية تقديم تركات مُحدَّدة لبعض أفراد طاقمها، وستخضع تلك التركات لضريبة الميراث بالطريقة المُعتادة. وقرَّرت الملكة أنَّ أهم الصور والأعمال الفنية من ذلك الميراث يجب أن تُنقل إلى المجموعة الملكية. وبعض تلك القطع، مثل أعمال مونيه وناش وكارل فابرغيه من مجموعة الملكة إليزابيث، ستُعرض في معرض Royal Treasures الذي سيُفتتح داخل صالة عرض الملكة الجديدة بقصر باكنغهام في الـ22 من مايو/أيار".

تحميل المزيد