من المؤكد أن هذا الخبر سيروق لمحبي العائلة الملكية كثيراً، حيث قالت صحيفة Stuff النيوزيلندية إنه تم عرض فيلا الأمير هاري في بربادوس للبيع.
وعُرضت للبيع مقابل 40 مليون دولار أمريكي وهي واحدة من أفخم الملكيات العقارية التي رأيناها على الإطلاق.
وتُعرف الفيلا التي يُشار إليها باسم Cove Spring House بأنها أفخم فيلا تطل على شاطئ البحر في منطقة الكاريبي.
وذكرت تقارير أن الأمير هاري أقام هناك عام 2010. ولكن عاش مشاهير آخرون أيضاً بين جنبات هذا المنزل الرائع مثل إلتون جون ونيكول كيدمان وريهانا.
فيلا فريدة من نوعها
ويطل هذا المنزل المُبهر على مشاهد خلابة للبحر. ومزود بجاكوزي وحمام معدني وغرفة للسينما ويقع بجوار الشاطئ. من السهل أن نفهم لماذا اختار الأمير هاري الإقامة هناك.
ويضم أيضاً طاقم موظفين قوامه 19 شخصاً يعملون بدوام كامل في الفيلا، ويضم مديراً، وخدماً، وطهاة، وخادمات، وبستانيين، وحراس أمن.
وقال خبير في الممتلكات لمجلة Hello البريطانية: "هذا هو أقرب مثال يريك كيف يعيش ملوك هوليوود والملوك الحقيقيون بعيداً عن عدسات المصورين".
أما الواجهة الخارجية فهي مزيج من طراز عمارة بالاديو والعمارة الجورجية، وهي تُتيح للكثير من الضوء أن يغمر المكان.
وبالإضافة إلى المنزل الرئيسي الذي يضم سبع غرف نوم، هناك ثلاثة منازل للضيوف.
صُممت الفيلا للاستمتاع بالجلوس في الهواء الطلق، إذ أن هناك شرفات واسعة جميلة ملحقة بجميع الغرف.
والفيلا محاطة بأشجار النخيل والحدائق الاستوائية الحالمة، ويضمن موقعها فوق جرف صخري الخصوصية الكاملة للضيوف واستمتاعهم بمناظر بانورامية خلابة.
ولا ينقص حمام السباحة الكبير الملحق بها شيئاً.
يقع المنزل في منتصف الطريق بين هول تاون وسبيتس تاون، قريباً من المطاعم العالمية وملاعب الغولف الفاخرة.
والسؤال المهم هو: هل يمكننا الإقامة هناك دون دفع 60 مليون دولار؟ لأن هذا المنزل غاية في الجمال.
والجواب: نعم، المنزل متاح للإيجار بمبلغ 15 ألف دولار أمريكي في الليلة الواحدة.