شوهد ملك تايلاند بملابس نسائية غير لائقة خلال جولةٍ متخفية بالدراجة الهوائية في سويسرا.
التُقِطَت صورٌ للملك ماها فاجيرالونغكورن، المعروف باسم راما العاشر، يَظهَر فيها بطنه في أثناء ركوبه الدراجة الهوائية مع زوجته، الملكة سوثيدا، وبرفقتهما حاشيةٌ كبيرة خارج فندق بالقرب من مدينة لوزيرن، وفق ما نقلته صحيفة The Daily Mail البريطانية.
وقد تسلَّق الملك (66 عاماً) على دراجته قبل أن يختفي، مرتدياً سروال قيادة دراجات ضيقاً، وخوذة، وملابس علوية أرجوانية ضيقة.
وقد التُقِطَت الصور على مقربةٍ من الفندق، وقدَّمَتها وسائل الإعلام السويسرية باعتبار أنها تُظهِر الملك.
ملك تايلاند متعودٌ إثارة الانتباه بسلوكياته "الغريبة"
وقالت الشرطة السويسرية إنها لم تعلم بوجود الزوار الملكيين، في حين رفض فندق سي هوتيل كاستانينباوم -وهو المكان الذي التُقِطَت منه الصور- التعليق.
ليست هذه المرة هي الأولى التي يُرى فيها الملك مرتدياً الملابس نفسها، لا سيما خلال رحلة تسوُّق سابقة في مدينة ميونيخ الألمانية.
وقد كشفت الصورة عدداً من الوشوم، على الرغم من أن الشائعات تقول إنها مجرد ملصقات لا وشوم دائمة.
وأعلنت السلطات التايلاندية إجراءات صارمة وهدَّدَت بمعاقبة من يطالع هذه المادة.
وتنص المادة 112 من القانون الجنائي التايلاندي على أن من يهين الملك أو الملكة أو وليّ العهد أو الوصيّ على العرش يُعرِّض نفسه لعقوبة السجن مدة قد تصل إلى 15 عاماً لكلِّ جريمة.
وهدَّدَت أيضاً بمقاضاة موقع فيسبوك الذي انتشرت من خلاله صورة الملك بتلك الملابس.
حتى زواجه كان مفاجئاً بالنسبة للتايلانديين
يُذكر أن فاجيرالونغكورن قد نجح في الوصول إلى العرش بعد وفاة والده الملك بوميبول أدولياديج، الذي تربَّع على العرش سبعة عقود، في العام 2016.
إلا أنه لم يصبح ملكاً كامل السلطات إلا بعد حفل التتويج الرسمي الذي أُقيم في مايو/أيار 2019.
وقد حُمِلَ خلال حفل التتويج، على منصةٍ ذهبية في موكبٍ مُذهِل امتدَّ لست ساعات ونصف الساعة، جال فيها مدينة بانكوك التاريخية.
وقبل أيامٍ قليلة من التتويج، تزوَّج الملك رفيقته طويلة المدى، ومَنَحَها لقب الملكة سوثيدا، في خطوةٍ مفاجأة.
وقد تحتَّم على سوثيدا فاجيرالونغكورن -مضيفة الطيران السابقة بالخطوط الجوية التايلاندية- الاستلقاء على الأرض فيما كانت تتلقَّى هديةً من الملك خلال حفل الزواج.
ووفقاً للأعراف الملكية في تايلاند، يُنظَر إلى الملك باعتباره شبه إله، ويُعامَل بتبجيلٍ يناسب هذا الاعتقاد من قِبل رعاياه.
ونتيجة لذلك، يجب على مجلس الملك دائماً أن يكون أعلى من الجميع. وخلال الحفلات الرسمية، والأحداث، والخطابات، يجب أن تكون قدما الملك أعلى من رؤوس جميع المحيطين به.