يُقال إنَّ الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل وظَّفا خبيراً في التكنولوجيا لتعزيز شعبيتهما على الإنترنت، وإيقاف تراجعها عن شعبية دوق ودوقة كامبريدج، وفقاً لما نشرته صحيفة The Sun البريطانية.
وأطلق الزوجان حساباتهما الخاصة المنفصلة عن تلك الخاصة بالأمير ويليام وكيت ميدلتون، بعد انقسام العائلتين الملكيتين، الذي أدى إلى انتقال ميغان وهاري إلى منزل فروغمور.
وفيما بدا أنَّ التنافس بين العائلتين قد انتهى، لا يزال هناك احتمالٌ قائم بأنَّ الأخوين ويليام وهاري يتنافسان على من يملك العدد الأكبر من المعجبين المتابعين.
وفي حين يتابع دوق ودوقة ساسكس ثمانية ملايين ونصف المليون شخص على حسابهما على إنستغرام، منذ إطلاقه في أبريل/نيسان، لا يزال ويليام وكيت، اللذان انضما إلى إنستغرام عام 2015، متقدمين عليهما بـ700 ألف متابع.
موظف لإدارة مواقع التواصل الاجتماعي
وقال مصدر ملكي لصحيفة Daily Mail البريطانية: "عيَّن ميغان وهاري موظفاً جديداً للاهتمام بأمور حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، وسيبدأ عمله في الوقت الذي تعود فيه ميغان من إجازة الأمومة".
وفي حين أنَّ القصر لم يؤكد بعد ما إذا كان الموظف الجديد سينضم في الواقع إلى فريق الزوجين، فمن المؤكد أنه سيكون مناسباً تماماً لفريق ميغان وهاري من "المتحدثين باسمهما ومسؤولي الدعاية".
يضم الفريق سارة لاثام، المستشارة السابقة لهيلاري كلينتون، في وظيفة سكرتيرة الاتصالات، وخبيرة العلاقات العامة جولي بورلي في وظيفة كبيرة مسؤولي الاتصالات.
ولم ينضم الزوجان الملكيان إلى إنستغرام سوى الشهر الماضي فحسب، لمشاركة صورٍ جديدة لزفافهما في شهر مايو/أيار الماضي، في اليوم نفسه الذي نُشرت فيه صورة لكيت في معرض تشيلسي للزهور على حساب Kensington Royal.
ونشر الزوجان صورةً لقدمي آرتشي الصغيرة في عيد الأم، وهي الصورة التي حصدت بمفردها أكثر من مليوني إعجاب.
وقالت تقارير أخرى إنَّ الخبيرة الملكية جيني بوند نصحت ميغان بالحدِّ من "إسرافها" في الإنفاق، حتى لا تُغضب الرأي العام البريطاني.
والتقطت عدسات المصوِّرين تلك اللحظة المحرجة، التي بدا فيها هاري صارماً وهو يأمر ميغان "بأن تدير وجهها" أثناء الاحتفال بعيد ميلاد الملكة.