لم يُتم آرتشي ويندسور الصغير الشهر من عمره بعد، وثمة أنباء عن أن العناية به أصبحت مصدراً لبعض المشاكل داخل الأسرة الملكية؛ حيث يبدو أن ميغان ماركل التي أصبحت أُماً جديدة تواجه بعض المشاكل مع طاقمها الملكي، خاصة فيما يتعلق بالعناية بولدها الرضيع، نقلاً عن موقع The Stir الأمريكي.
ميغان لا تسمح لأيٍّ من أعضاء الطاقم الملكي بالاقتراب منه
حيث قال مصدر ملكي إن "ميغان تحب أن يبقى كل شيء تحت سيطرتها. ولا يمكنها ترك أحد مع طفلها وحده، وتتجاهل المساعدة؛ لذلك لم يعتنِ به أحد غيرها".
وقال المصدر إن أحد الأشخاص الذين عُينوا للمساعدة، استقال بعد منعه من الاقتراب من الطفل، يبدو الأمر مُريباً.
إننا نعلم أن ميغان تحب أن تفعل الأشياء بطريقتها الخاصة، لكن لا يمكننا تخيلها في شخصية المرتابة والمسيطرة لدرجة أنها لا تسمح لأحد بالاقتراب من ابنها.
لا يملك هذا الامتياز سوى والدتها
أضاف المصدر: "لا تسمح ميغان لأحد سوى دوريا بحمله لعدة دقائق، وهي تركض ذهاباً وإياباً من الحمام لأخذه مرة أخرى".
لكن تفيد الأنباء بأن دوريا استقلَّت طائرتها عائدةً إلى لوس أنجلوس، لذا فإن كانت هذه التقارير صحيحة، فميغان لا تسمح الآن لأحد بمساعدتها في العناية بالرضيع. نأمل أن يُسمح للأمير هاري بزيارة ابنه على الأقل.
لكننا سنعتبر أن كل هذه الأنباء تتسم ببعض المبالغة لسببين:
أولاً، لأن التقارير أوردت في السابق أن ميغان لم تحصل ولم تخطط للحصول على مربية لمساعدتها في رعاية الرضيع. ومن الممكن بالطبع أن تكون قد غيَّرت رأيها بعد أن أدركت حجم العبء الذي تفرضه الأمومة.
ثانياً، لأن ميغان لا تبدو فعلاً من النوع المسيطر من الأمهات.
لكل شخص الحق في الحصول على لحظات من الترفع؛ لكن القول بأن الدوقة ترفض مساعدة فريقها الملكي متعمدةً مبالغ فيه قليلاً في الحقيقة.
ميغان ما زالت أُماً جديدة
لكننا لا نعتقد أن ميغان متوترة لدرجة أن ترفض اقتراب مساعديها الملكيين من طفلها. ولن نمنح هذه الشائعات مساحة كبيرة حتى نرى أدلة أكثر واقعية.
وحتى تظهر مثل هذه الأدلة، نتمنى أن نرى المزيد من الصور لآرتشي قريباً.