قُبِض على رجل من أوكلاهوما، يبلغ من العمر 70 عاماً، بعد أن زُعم أنه سافر عبر ثلاث ولايات مع جثة زوجته الميتة في مقعد الراكب.
وألقي القبض على رودني بوكيت، على الطريق السريع 10 في إيلوي بأريزونا، الإثنين 13 مايو /آيار، بعدما لاحظت دورية للشرطة جثة في المركبة، تبيَّن أنَّها زوجته الميتة ليندا بوكيت.
حسب تقرير صحيفة DAILY MAIL البريطانية، انتبه ضابط شرطة للجثة التي كانت بجوار السائق، وأوقف السائق رودني بوكيت. وتم التعرف فوراً على الزوجة البالغة من العمر 74 عاماً، وتدعى ليندا بوكيت. أخبر رودني الشرطة أنهما كانا في رحلة على الطريق عندما توفيت ليندا في فندق في تكساس، لذلك نقل جسدها إلى السيارة واستمرَّ في وجهتهم، التي لم يتم الكشف عنها.
ورودني محتجز حالياً في سجن مقاطعة بينال، بتهمة الاشتباه بالقتل، وكذلك إخفاء جثة. ولا يزال التحقيق جارياً، وتقول الشرطة إن التهم الإضافية الموجهة ضدَّ الرجل قد يتم رفعها في وقت لاحق.
كان رودني وليندا متزوجين منذ عام 2011، وتقدمت ليندا بطلب الطلاق، وطلبت الحماية من زوجها في وقت سابق من هذا العام.