ظهرت ميغان ماركل وهي ترتدي الساري وتعتزّ بالثقافة الهندية التقليدية، في لقطات -لم تُعرض من قبل- التقطت خلال جولة خيرية قامت بها الدوقة في يناير/كانون الثاني 2017.
وسافرت ميغان، البالغة من العمر 37 عاماً، إلى مدينتي دلهي، ومومباي الهنديتين بعد فترة قصيرة من الإعلان عن علاقتها بالأمير هاري، وكانت الجولة جزءاً من تعاونها مع مؤسسة World Vision العالمية، نقلاً عن صحيفة Daily Mail البريطانية.
كانت ميغان حريصة على تسليط الضوء على قضايا المساواة بين الجنسين، وعدم تمكّن الفتيات من التعليم في هذا البلد.
صور لميغان ماركل تنشر بعد عامين من التقاطها
وفي الفترة التي جرت فيها رحلتها، كانت أخبار علاقتها الرومانسية بالأمير هاري قد انتشرت للتوّ، ورجّحت حينها بعض التقارير الإعلامية المهتمة بالنجمة السابقة لمسلسل Suits أن هذه الرحلة ربما تكون قد أُلغيت بسبب الاعتبارات الأمنية.
إلا أن الرحلة أُقيمت بالفعل، ولكن الصور لم تُنشر قطّ ولم تضع ميغان أياً منها على حسابها بموقع إنستغرام، على الرغم من أنّها قد شاركت لقطات من رحلات خيرية سابقة إلى رواندا.
تلقي الصور التي نُشرِت مُؤخّراً -بعد التقاطها بأكثر من عامين- الضوء على عمل ميغان الخيري السابق، بينما تأخذ هدنة حالياً من المهام الملكية قبيل ولادة طفلها الأوّل.
وخلال الجولة، زارت ميغان عدداً من المدارس وساعدت في رسم صورة جدارية، كما زرعت أزهاراً في الحدائق.
وجرّبت أيضاً أحد التقاليد الهندية الأخرى، والتي تُعرف بالتيلاكا؛ حيث رسمت إحدى الطالبات على جبين ميغان.
تعليم الفتيات كان أهم ما ركزت عليه ميغان في زيارتها للهند
وفي حديث مُصوّر خلال زيارتها إلى المدرسة، قالت ميغان: "وجدنا أن التسجيل بالمدرسة قد ارتفع ثلاث مرّات بمجرّد بناء المراحيض، حيث توفّر للفتيات مرافق نظافة وحمّامات أثناء تواجدهن هناك.
وقالت ميغان إن بعض الفتيات يُرغمن على ترك المدارس لأنها "ليس بها حمّامات" من أجل العناية بأنفسهن.
وفي الهند التي تمتلك ثاني أكبر عدد سكّان في العالم، توجد مراحيض في نصف المدارس الثانوية فحسب، في حين أن أكثر من 110 ملايين فتاة في عُمر المُراهقة مُهددات بترك المدرسة.
وخلال رحلتها، شاركت نجمة مسلسل Suits الأمريكي السابقة في اجتماعات رفيعة المُستوى مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني، وشمل الحضور أيضاً شامينا شفيق، العضوة السابقة باللجنة الوطنية للمرأة.
وتم تعريفها أيضاً بمؤسسة Myna Mahila، التي تعمل مع النساء والفتيات بالأحياء الفقيرة في مدينة مومباي.
وتحرص المؤسسة على إمداد الإناث هناك بفرص العمل والمُنتجات الصحّية الأساسية، في تحدٍّ للقوالب الثقافية المحظورة عن النظافة خلال فترة الطمث.
انتشار الأخبار حول علاقتها بالأمير هاري
وكانت المؤسسة الخيرية واحدة من بين 7 مؤسسات رشّحتها ميغان والأمير هاري لتلقّي التبرّعات بالتزامن مع زفافهما، 2018.
وخلال رحلتها إلى دلهي ومومباي، في أعقاب رحلة خيرية إنسانية سابقة إلى رواندا، كانت الأقاويل منتشرة حول علاقة ميغان والأمير هاري.
وشاركت الممثلة السابقة حينها تلميحات خفيّة عن الأمر عبر حسابها بموقع إنستغرام، بما في ذلك صورة موزتان متجاورتان مع تعليق "ناموا بعمق"، في نفس اليوم الذي انتشرت فيه أخبار علاقتها العاطفية بهاري.
وفي صورة أخرى، شوهِدت ميغان بأسورة مُزيّنة بالخرز الأزرق والأبيض على معصمها، تُطابق تلك التي كان الأمير هاري يرتديها في نفس الوقت.
ومنذ زواجها من الأمير، في مايو/أيار 2018، ينصبّ تركيز ميغان -كعضوة جديدة في العائلة الملكية- على قضايا الفتيات والنساء وحق الجميع في التعليم.
وقد دافعت ميغان عن هذا خلال رحلتها مؤخّرا إلى المغرب، وألقت خطاباً حماسياً عن التعليم أثناء زيارتها لجامعة جنوب المحيط الهادئ في مدينة سوفا، عاصمة جزيرة فيجي، خلال العام الماضي.