ميغان ماركل تريد تعيين مربية أمريكية للاعتناء بالمولود الملكي

قالت صحيفة The Sun البريطانية، إنَّ ميغان ماركل تخطط لتعيين مربية أطفال أمريكية لرعاية طفلها، غير أنها لم تستبعد اختيار مربٍّ رجل ليعمل في القصر الملكي.

عربي بوست
  • ترجمة
تم النشر: 2019/04/17 الساعة 17:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/04/17 الساعة 17:49 بتوقيت غرينتش
ميغان ماركل والأمير هاري يستعدان لاستقبال مولودهما الأول قريبا/ رويترز

قالت صحيفة The Sun البريطانية، إنَّ ميغان ماركل تخطط لتعيين مربية أطفال أمريكية لرعاية طفلها، غير أنها لم تستبعد اختيار مربٍّ رجل ليعمل في القصر الملكي.

ميغان ماركل تطلب من شركة توظيف البحث عن مربية أمريكية لطفلها

حيث كلفت الممثلة البالغة من العمر 37 عاماً، التي بلغت شهرها الثامن من الحمل، شركة توظيف للطبقة العليا في مقاطعة كنسينغتون، بأن تجد لها مرشحاً مناسباً لهذه الوظيفة.

غير أن ميغان وزوجها لا يطلبان مربية أنثى فقط، بل إنهما يرحبان بمربي أطفال ذكر، وليس لديهما إشكالية في ذلك.

وإذا ما تم العثور على مربي أطفال أو مربية، فإنه/ها، سوف يقيم/تقيم، في منزل الزوجين الملكيين الريفي الجديد في فروغمور بمقاطعة بيركشاير، ويمكن أن يجني حتى 70 ألف جنيه إسترليني (نحو 91 ألف دولار أمريكي في السنة)، حسب خبراته السابقة.

وحسب الصحيفة، فإن الأمير هاري وميغان "قوية الإرادة" سوف يجريان مقابلةً معه.

وقال مصدر لصحيفة The Mirror البريطانية: "أوضحت ميغان لشركة التوظيف أنَّها تفضل مربياً أمريكياً أكثر من البريطاني، وأنَّها تريده أن يشعر بكونه جزءاً من العائلة، وليس موظفاً بزيٍّ رسمي".

وهذا بطبيعة الحال أمر مهم لها، فهي تفخر بجذورها الأمريكية بشكل قوي.

وأضاف المصدر للصحيفة البريطانية: "هم حريصون على استكشاف إمكانية تعيين مُربٍّ ذكر".

وتعتمد ميغان في اختيار المربية على شركة توظيف مشهورة

حيث إن شركة التوظيف الواقعة في غربي لندن، التي لم يُذكر اسمها في التقرير، والتي ستبحث عن المربية لطفل ميغان، متخصصة في توظيف مربِّي الأطفال ثنائيي اللغة، والمربيات المتدربات في كلية نورلاند، الواقعة في مدينة باث في المملكة المتحدة.

ودائماً ما فضلت العائلة الملكية المربيات المتدربات في كلية نورلاند، كما هو الحال مع الأمير ويليام وزوجته كيت، اللذين عيّنا المربية ماريا تريزا بورالو، الإسبانية، لتعتني بأطفالهما الثلاثة.

لكن سامانثا، الأخت غير الشقيقة لميغان، لها رؤية أخرى فيما يتعلق بمربيات طفل شقيقتها، حيث قالت إن ميغان سوف تختلف مع المربيات بشكل واضح، وتكهنت سامانثا، التي لم تُدعى إلى حفل الزفاف الملكي، بأنَّ أختها قوية الإرادة ستكون لديها آراء واضحة بخصوص طريقة تربية طفلها.

لكن شقيقة ميغان تخشى على المربية

قالت سامانثا، المقيمة في ولاية فلوريدا، والبالغة من العمر 54 عاماً، في الفيلم الوثائقي المُنتظر Meghan and Harry: A Royal Baby Story: "أعتقد أنَّ ميغان ستعين مربية بالطبع".

وأضافت: "أنا متأكدة من أنَّها ستكون أكثر عرضة للتوتر في البداية. من كم غرفة يتكون منزل فروغمور؟ يمكنني تخيلها كلها ممتلئة بالمربيات".

وقالت: "ميغان قوية الإرادة ولها أفكارها، ويحتمل بالتأكيد حدوث خلافات، لكنَّها قد تكون فرصة لميغان للتعلم والنمو".

وأضافت: "لو أنَّ المربية قوية بما يكفي لن تستقيل وهي تبكي".

قالت سامانثا أيضاً إنَّها تعتقد أنَّ ميغان ينبغي لها أخذ نصائح في التربية من "سلفتها" كيت ميدلتون.

وأضافت في الفيلم، الذي سيذاع 17 أبريل/نيسان 2019: "أتمنى أن تأخذ ميغان بعض التوجيهات من كيت؛ لأنها أصبحت خبيرة الآن".

وتابعت: "يمكنها بالتأكيد إرشادها في بعض الأمور، مثل كيف يمكنها حماية الأطفال، وفي نفس الوقت تعليمهم وإعطاؤهم فكرةً واقعية عن هويتهم في هذا العالم المزدحم".

وهناك توقع بزيارة والدة ميغان لها بعد الولادة

وتعتقد إيميلي أندروز، مراسلة الشؤون الملكية، أنَّ ميغان ستحظى بمساعدة في رعاية الطفل بعد ولادتها.

إذ قالت إيميلي في الفيلم: "أعتقد أنَّ ميغان وهاري سيرحبان بالمساعدة في رعاية طفلهما، لأنَّه من الواضح أن والدة هاري للأسف ليست هنا، ودوريا، والدة ميغان، مقيمة في مدينة لوس أنجلوس".

وأضافت: "أنا متأكدة أنَّها ستأتي كثيراً لتساعد، لكنَّها لا تعيش بالقرب منهما".

وتابعت: "أعتقد أنَّها مثلها كأي أم، سترزق بهذا الطفل وتفكر: "رائع، ماذا سأفعل معه الآن؟ أعتقد أنها ستكون أم منخرطة في تربية أطفالها، لكنَّها ستكون سعيدة للغاية بالحصول على كل الموارد المتاحة للأمهات الجدد".

وفسرت الأمر قائلةً: "لأنَّه بعد كل شيء، هي محظوظة للغاية، لأنَّها وهاري يمكنهما تحمل نفقات ذلك".

تحميل المزيد