قالت وكالة الأناضول إن المغنية الأمريكية ديلا مايلز أعلنت دخولها الإسلام، خلال وجودها في مدينة إسطنبول التركية.
وتتواجد مايلز، التي حظيت بشهرة منذ عملها مع النجم الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، ومواطنتهما الراحلة أيضاً ويتني هيستون، في إسطنبول، لإتمام عدة أعمال، بحسب ما صرَّحت به قبل أيام.
ونشرت مايلز، الإثنين 18 مارس/آذار 2019، عبر حسابها الرسمي بتطبيق "إنستغرام"، صوراً تَظهر فيها مرتدية الحجاب داخل جامع السلطان أحمد الشهير في إسطنبول.
''Eşhedü en la ilahe illallah ve eşhedü enne Muhammeden abdühü ve resulühü'' pic.twitter.com/CMyhAljqKd
— Della Miles (@DellaMiles13) March 18, 2019
فيما نشرت على يومياتها، بالتطبيق نفسه، مقطعاً وثَّق نطقَها للشهادتين، اللتين بقولهما يدخل المرءُ في دين الإسلام، وفق إعلام تركي.
وأجرت النجمة الأمريكية جولةً في مناطق إسطنبول التاريخية، وعادة ما تُعبِّر عن إعجابها ومحبتها لتركيا، كما لوحظ تسوقها بشكل كبير. وحرصت مايلز على توثيق جولتها وتسوقها في يوميات حسابها الرسمي.
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية، عن المغنية الأمريكية قولها إنها كانت تسعى منذ فترة لتغيير نمط حياتها، حيث تُطالِع منذ عامٍ الدينَ الإسلامي، وتستكشفه، وتحاول معرفة كافة تفاصيله، لتكلِّل ذلك بإعلانها دخول الإسلام مؤخراً.
وفي معرض تعليقها عن مجزرة نيوزيلندا، أضافت أن "الإسلاموفوبيا ينتشر مثل المرض في العالم، وأبرز مثال وحشي له ما حصل في نيوزيلندا، فتجمَّدت عروقي، وتمزَّقت أوصالي مما جرى".
وتابعت: "مرض العصر هو نقص المحبة وعدم احترام الآخر، وخلافاً لذلك فإن الإسلام هو دين المحبة والتسامح، ومعرفة الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام أمر جميل بالنسبة لي، وأنا مرتاحة جداً للقرار الذي اتَّخذته، والله كرَّمني في حياتي بدخولي الإسلام".
والجمعة 15 مارس/آذار، استهدف هجومان إرهابيان مسجدين في مدينة كرايستشرش بنيوزيلندا، أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن مقتل 50 شخصاً، في مذبحة هزَّت الرأي العام المحلي والدولي، ولاقت استنكاراً واسعاً.