كشف موقع Express البريطاني أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون والأمير وليام خرقا برتوكولاً يخص قصر كينسينغتون.
فمع استعداد الأمير هاري وميغان ماركل للترحيب بولادة ملكية جديدة في أبريل/نيسان أو مايو/أيار 2019، أعربت دوقة كامبريدج عن رغبتها في إنجاب طفل آخر.
وحسب قصر كينسينغتون، فإن البروتوكول المعتاد هو عدم الإعلان عن الحمل حتى يبلغ 12 أسبوعاً، لكن دوقة كامبريدج خرقت البروتوكول بإعلانها رغبتها في الإنجاب قبل حدوثه.
كيت ميدلتون والأمير وليام لديهما 3 أطفال جميلين: الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس، الذي وُلِدَ في أبريل/نيسان 2018.
كيت ميدلتون ترغب في إنجاب طفل آخر
بدأت القصة من أيرلندا الشمالية، حيث كانت دوقة كامبريدج في رحلة، ولفت أنظارها طفلٌ رضيع رائع يحمله والده.
قالت كيت متحدثة إلى الأب: "يا له من طفل صغير رائع! كم عمره؟".
فردَّ بأن عمره 5 أشهر ونصف الشهر، وابتسمت الدوقة وقالت إنه من اللطيف مقابلة الثنائي.
وأضافت: "إنه محبَّب إلى القلب للغاية، لقد جعلني راغبة في الإنجاب".
لكن البعض يرى أنها قد تؤجل الفكرة
على الرغم من تعليق كيت، أشار بعض الخبراء الملكيين إلى أنها ووليام قد يؤجلان فكرة إنجاب طفل ملكي آخر، ففي أثناء مرات الحمل السابقة لكيت، كانت تعاني قيئاً مفرطاً جرَّاء الحمل.
وفقاً لتقارير صدرت عام 2012، كانت حالتها سبب كسر بروتوكول غير مكتوب، في الإعلان عن حملها.
لكن خلال حمل كيت في المرات الثلاث السابقة، لم يستطع دوق ودوقة كامبريدج الحفاظ على سرية الأخبار، بسبب غثيانها الحاد في الصباح.
وبسبب وضعها الصحي كان حملها صعب الكتمان
ففي ديسمبر/كانون الأول 2012، قال الإعلان الرسمي الصادر عن قصر سانت جيمس: "يسر صاحبي السمو الملكي دوق ودوقة كامبريدج أن يعلنا أن دوقة كامبريدج تنتظر مولوداً".
وأضاف الإعلان: "الملكة، ودوق إدنبره، وأمير ويلز، ودوقة كورنوال، والأمير هاري وأعضاء كلتا العائلتين مسرورون بالأخبار".
وجاء فيه أيضاً: "نُقِلَت الدوقة بعد ظهر هذا اليوم إلى مستشفى الملك إدوارد السابع في وسط لندن، بسبب قيء مفرط".
وتابَع: "بما أن الحمل في مراحله المبكرة، فمن المتوقع أن تبقى صاحبة السمو الملكي في المستشفى عدة أيام، وستحتاج فترة راحة بعد ذلك".
ووفقاً لشبكة BBC البريطانية، لم تُخبَر الملكة والأمير تشارلز وغيرهما من أفراد العائلة المالكة بالحمل، إلا في وقت مبكر من اليوم نفسه.
ويُعتقد أن الأمير هاري، شقيق الأمير وليام، الذي كان يخدم بالجيش في أفغانستان، أُخبِرَ بالحمل في رسالة بريد إلكتروني.
وعندما كانت دوقة كامبريدج حاملاً بالأميرة شارلوت والأمير لويس، نشر قصر كينسينغتون خبراً رسمياً مرة أخرى قبل أن تكمل الثلث الأول من الحمل، بسبب غثيانها الشديد في الصباح.