كشفت وكالة "أسوشيتد برس" عن تفاصيل جديدة، الإثنين 11 مارس/آذار 2019، حول ضحايا حادثة الطائرة الإثيوبية المنكوبة التي تحطمت، صباح الأحد، بعد دقائق على إقلاعها من العاصمة أديس أبابا باتجاه العاصمة الكينية نيروبي.
فقد تبين أن الكارثة ليست محلية، فهي مأساة دولية، بعد أن بدأت تتكشف جنسيات الضحايا، وهوياتهم.
وذكرت الوكالة أن الطائرة كانت تحمل على متنها شخصيات بارزة من مختلف الدول، وهو ما أكدته الأمم المتحدة بأن 19 موظفاً يعملون لديها كانوا من بين الضحايا.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الموظفين الأمميين يعملون بالأمم المتحدة و5 وكالات على الأقل، موضحة أن هذه الوكالات تضم برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي للاتصالات وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والبنك الدولي والمنظمة الدولية للهجرة.
إضافة لذلك، فقد كشفت الوكالة أن من بين الضحايا أيضاً 3 أطباء نمساويين ودبلوماسياً نيجيرياً وزوجة وأبناء برلماني سلوفاكي.
كما أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن الأستاذ الجامعي البروفيسور بيوس أديسانمي الذي يعمل مديراً لمعهد الدراسات الإفريقية بجامعة كارلتون بكندا، كان من بين الضحايا
وأسفر الحادث عن مصرع 157 شخصاً من 35 دولة.
والأحد، أكدت هيئة الإذاعة الإثيوبية (رسمية)، نقلاً عن متحدث باسم شركة "الخطوط الجوية الإثيوبية" (لم تسمه) عدم وجود ناجين من حادث الطائرة بوينغ 737، التي تحطمت قرب بلدة بيشوفتو (جنوب شرق العاصمة أديس أبابا).