كشف موقع Quartz الأمريكي أن التقارير التي نُشِرَت يوم 8 مارس/آذار متضمنة تحذير الأمريكيين من أنهم سيحتاجون تأشيرةً لزيارة 26 دولةً أوروبيةً تُشكِّل منطقة الشنغن بدءاً من عام 2021، ليست دقيقة.
الموقع قال ان الأمريكيين لن يكونوا بحاجةٍ فعلياً لتأشيرةٍ من أجل زيارة دول منطقة الشنغن التي تشمل إسبانيا وفرنسا وألمانيا، لكنهم سيكونون فقط في حاجة للتسجيل بنظام تصريح ومعلومات السفر الأوروبي، الذي أُعِدَّ خصيصاً للمسافرين من 60 "دولة تحرُّرية" وهي الدول التي لا يحتاج مواطنوها تأشيرةً لزيارة منطقة الشنغن.
ولن يتطلب التسجيل زيارةً قنصليةً أو تقديم بيانات المقاييس الحيوية.
ووفقاً لبيان المُتحدِّث باسم المفوضية الأوروبية حسبما نقله الموقع الأمريكي فإنه قال إن الاتحاد الأوروبي يتوقع قبول 95% من الطلبات المُقدَّمة، ويحصل المُسافر بهذه الطريقة على إذنٍ فوريٍ بالسفر إلى أوروبا لمدة ثلاث سنوات، أو حتى انتهاء جواز سفر في حال حدث ذلك قبل ثلاث سنوات.
وبخصوص النظام فهو عبارةٌ عن آلية فحصٍ عبر الإنترنت تهدف لمنع الأفراد الخطرين المُحتَمَلين من دخول أوروبا.
والنظام هو بمثابة النسخة الأوروبية من النظام الإلكتروني لتصريح السفر الخاص بالولايات المتحدة، والذي بدأ المواطنون الأوروبيون التسجيل به منذ عام 2008.
لكن النظام الأمريكي صالحٌ لعامين فقط، بعكس النظام الأوروبي الذي سيكون سارياً لمدة ثلاث سنوات.
فضلاً عن أن النظام الأوروبي أرخص ثمناً، إذ يتكلَّف سبعة يوروهات فقط (أقل من ثمانية دولارات)، وهي نصف تكلفة النظام الأمريكي التي تصل إلى 14 دولاراً.