شيَّع آلاف الأشخاص، السبت 23 فبراير/شباط 2019، جثامين 7 أطفال من اللاجئين السوريين، لقوا حتفهم في حريق شبَّ بأحد المنازل في مدينة هاليفاكس بشرق كندا، الأسبوع الماضي.
وكانت أسرة البرهو قد انتقلت إلى كندا في 2017، بعد أن قامت برعايتها جمعية للاجئين في هاليفاكس.
وأظهر شريط مصور على يوتيوب، حظي بمشاهدة على نطاق واسع، استقبال الأسرة في مطار بالورود والبالونات. وتراوحت أعمار الأطفال بين 15 عاماً و4 أشهر.
ويرقد والدهم بالمستشفى في حالة حرجة، نتيجة هذا الحريق. أما الأم، فقد خرجت من المستشفى.
وما زالت السلطات لا تعرف سبب الحريق، وتقول إن التحقيق قد يستغرق شهوراً قبل استكماله.
ونقلت عدة قنوات إخبارية مراسم الجنازة، التي أقيمت حسب التقاليد الإسلامية.
ونظراً إلى عدد الأشخاص الكبير الذين حضروا، لم تُقم صلاة الجنازة في المسجد، بل تم حجز قاعة تتسع لأكثر من 2000 شخص.
وقال عضو البرلمان أندي فيلمور إن السلطات تعمل على جلب أفراد آخرين من عائلة البرهو إلى كندا، لدعم كوثر بارو.
وأثارت المأساة موجة من التعاطف في جميع أنحاء كندا، حيث جمع التبرعات للأسرة ما يقرب من نصف مليون دولار كندي (380.000 دولار) في غضون أيام قليلة.
وقد رافق التوابيت السبعة الصغيرة البيضاء حرسُ الشرف قبل نقلها إلى مقبرة المسلمين بالقرب من هاليفاكس.