أُعدم الأمريكي الذي طلب حضور إمام مسلم لحظة تنفيذ الحكم، بعدما أمرت محكمة أمريكية بوقف إعدامه إلى أجل غير مسمى حتى تنفذ طلبه.
إذ أكدت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أنه جرى إعدام دومينيك راي (42 عاماً) مساء الخميس 7 فبراير/شباط في العاشرة و12 دقيقة مساء بالحقنة القاتلة في سجن الولاية فى أتمور.
وأكدت الوكالة الأمريكية أنه جرى إعدام "راي" دون السماح لـ "مستشاره الديني الروحي" بالتواجد في غرفة الإعدام، بعد طلبه بحضور إمام مسلم عقب اعتناقه الإسلام في السجن.
وقد جاء ذلك بعد الحصول على موافقة المحكمة العليا الطريق، إذ أكد محامون عن الولاية أن المحكمة لا تسمح إلا لموظفي السجن بالتواجد في غرفة الإعدام لأسباب أمنية.
اقرأ أيضاً
المحكمة أوقفت إعدامه لانتهاك حقوقه الدينية
وكانت محكمة اتحادية أمريكية أمرت بإيقاف تنفيذ حكم بإعدام سجين مسلم كان مقرراً صباح الخميس 7 فبراير/شباط 2019، لكن الحُكم نفذ مساء اليوم ذاته، وفق الوكالة الأمريكية.
وقالت المحكمة إن السلطات في ولاية ألاباما ربما انتهكت حقوقه الدينية برفضها السماح لرجل دين بحضور الإعدام، لذلك أمرت بوقف إعدامه لأجل مسمى.
وقد صدر هذا الحكم قبل ساعة واحدة من إعدامه بحقنة قاتلة لقتله فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً قبل ما يربو على 23 عاماً.
Ernest and Reinhard Marina were 18 and 13 years old, respectively, when Domineque Ray brutally murdered them 25 years ago. pic.twitter.com/exNewxob7D
— The Death Watch (@the_death_watch) February 7, 2019
وكتبت هيئة المحكمة التي تضم ثلاثة قضاة أنه يبدو أن ألاباما انتهكت مادة في التعديل الأول للدستور الأمريكي تتعلق بالحقوق الدينية.
وذكرت الولاية في وثيقة للمحكمة أن إدارة السجون في ألاباما نفت أن راي طلب وجود رجل دين خلال إعدامه، وقالت إنه يحق لموظفي الإدارة فقط حضور تنفيذ الحكم.
وتقول الولاية إن قس السجن المعين من قِبل إدارة السجون يحق له حضور الإعدام، لكن أي مرشد روحي آخر يمكنه متابعة التنفيذ من غرفة أخرى.
وقد أكدت وسائل إعلام أمريكية أن المحكمة أدانته بثلاث جرائم قتل، الأولى كانت بإدانته بقتل شقيقين مراهقين سنة 1994 وحكم عليه بالسجن المؤبد، قبل أن تتم إدانته في قضية اغتصاب وقتل مراهقة في الـ15 من عمرها سنة 1995، ليقرر القضاة الحكم عليه بالإعدام.