لم تتحدث ميغان ماركل قط، علانية، عن علاقتها بوالدها منذ دخولها الحياة الملكية، لكن والدها كان يفعل النقيض في كثير من الأحيان. وفي بعض المقابلات الإعلامية، زعم توماس والد ميغان ماركل أنه ما من سبيل أمامه للتواصل مع ابنته.
وفي هذا الأسبوع، وبالقصة الرئيسة لمجلة People، نقل الموقع الأمريكي عن الأصدقاء المقربين من دوقة ساسكس وجهة نظر مختلفة تماماً.
وقالت صديقة قديمة لميغان: "إن والد ميغان ماركل يعرف كيف يتواصل معها. لم يتغير رقم هاتفها، ومع ذلك لم يتصل بها مطلقاً، ولم يرسل إليها قط أي رسائل. إنه أمر مؤلم للغاية! لأن ميغان كانت دائماً مطيعة. أعتقد أنها ستشعر دوماً بأنها محطَّمة بسبب ما فعله. وفي الوقت نفسه، ولأنها ابنة، فسيكون لديها الكثير من التعاطف معه".
والد ميغان ماركل استغل زواجها بالأمير هاري
في الأسبوع الذي سبق زواج ميغان بالأمير هاري في 19 مايو/أيار 2019، قرَّر والد ميغان ماركل عدم الحضور؛ بعد أن كُشف أنه اتفق مع عدد من المصورين لالتقاط عدة صور له قبل حفل الزفاف الكبير.
ومنذ ذلك الحين، استمرت سامانثا، أخت غير الشقيقة لميغان، التي أعلنت مسؤوليتها عن الاتفاق بشأن صور والدها قبل حفل الزفاف، في انتقاد ميغان خلال حديثها إلى الصحف الصفراء بالمملكة المتحدة.
بعد ظهور صور المُصوِّرين، "كان هاري وميغان لا يزالان يُركِّزان بشدة على الإتيان بتوماس إلى لندن"، حسبما قالت الصديقة المقربة، وهي واحدة من 5 أصدقاء تحدَّثوا إلى مجلة People في قصة هذا الأسبوع. وأضافت الصديقة: "لم يكن قط ثمة حديث عن أنه كان يكذب، أو أنه في مشكلة بسبب ذلك. لم يكن توماس ليرد على مكالماتها، ولا على مكالمات هاري".
وأضافت: "في الصباح التالي، حين وصلت السيارة إلى هناك (لتُقِلَّه إلى المطار)، لم يقبل استقلالها. وسمعت ميغان (لاحقاً) أنه أُصيب بنوبةٍ قلبية، واستمرت في الاتصال به وإرسال الرسائل النصية إليه، حتى في الليلة السابقة على الزفاف. كان الأمر أشبه بأنها تترجاه أن يرد عليها، وأنها تقول إنها تحبه وخائفة عليه. كان ذلك مفتوحاً بلا نهاية".
لكن رغم ذلك، فهي كانت ترغب في إصلاح العلاقة
وتابَعت: "بعد الزفاف، كتبت له خطاباً على غرار: (أبي، أنا مفطورة القلب، أحبك. لديّ فقط أبٌ واحد، رجاءً توقَّف عن تصويري بإيذاءٍ في الإعلام، حتى يتسنَّى لنا إصلاح علاقتنا)، لأن في كلِّ مرةٍ يأتي فيها فريقها للتحقُّق منها من شيءٍ قاله، يصيبها سهمٌ جديدٌ في القلب. بالمقابل، كتب لها خطاباً طويلاً حقاً، واختتمه بطلب صورة تذكارية لها معه. شعرت ميغان بأن هذا على النقيض التام مما تقول. تقول له إنها لا تريد التواصل عن طريق الإعلام، ويطلب منها التواصل عبر الإعلام! هل سمع شيئاً مما قالته؟ يبدو الأمر كأن طلبها في وادٍ آخر".
وانفصلت والدة ميغان، دوريا راغلاند، عن والدها، حين كانت ميغان في الثانية من عمرها. كان أخواها غير الشقيقين، سمانثا وتوماس ماركل الابن (من زواجٍ سابق لتوماس الأب)، في منتصف فترة المراهقة حين وُلِدَت ميغان، و"لم يكونا جزءاً من حياتها"، حسبما قالت الصديقة.
وأضافت الصديقة: "تظاهرا بأنهما كانا قريبَين للغاية منها، ثم انقطعا، لكن هذه ليست الحقيقة على الإطلاق. حين كانت ميغان تواعد هاري، صارت سمانثا تستخدم الاسم الأخير ماركل (بعدما كانت طويلاً تستخدم اسم غرانت). ثم بدأت في مسيرتها بالاستفادة من ميغان. كلُّ من يعرف ميغان يدرك أنه ما مِن علاقةٍ كانت تجمع الاثنين".