كشفت مجموعة من الباحثين المتخصصين في دراسة النصوص القديمة، أن المصريين القدماء كانوا يتوفرون على "قوة خارقة للطبيعة"، ووفقاً لما وصفه موقع Express البريطاني، بـ "مزاعم" الباحثين، فإن الإنسان الخارق ساعد الفراعنة في معاركهم مع القوى المنافسة.
وأوضح الموقع البريطاني أن مصر القديمة كانت إحدى الحضارات في شمال إفريقيا وازدهرت تقريباً في الفترة بين عامي 3100 و332 قبل الميلاد. وقد وصلت مصر إلى أوج قوتها في فترة الدولة المصرية الحديثة، التي حكمت معظم النوبة وجزءاً كبيراً من الشرق الأدنى بين عاميّ 1500 و1100 قبل الميلاد.
أفراد الجيش المصري يتمتعون "بقوة خارقة للطبيعة"
ومع ذلك، غزاها أو احتلها عدد من القوى الأجنبية، بما في ذلك الهكسوس، والليبيون، والنوبيون، والآشوريون، والفرس الأخمينيون.
ودخل الفرس الأخمينيون في صراع مرير مع المصريين القدماء عام 525 قبل الميلاد، بقيادة قمبيز الثاني، وأسروا الملك الفرعوني بسماتيك الثالث في معركة الفارما.
وصف المؤرخ اليوناني القديم هيرودوت المعركة الدموية في قصته "The skulls at Pelusium"، والتي تسببت الآن في إثارة ذهول الباحثين وإعادة البحث عن الإنسان الخارق .
كتب هيرودوت، المعروف بلقب "أبو التاريخ": "كانت عظام الفرس متناثرة على أحد الجوانب، إذ كانوا منقسمين في البداية، وكانت عظام المصريين على الجانب الآخر.
"وكانت جماجم الفرس ضعيفة للغاية لدرجة أنك إذا ضربتها بحصى فستُحدث ثقباً فيها".
"في حين أن جماجم المصريين كانت قوية للغاية لدرجة أنك لن تتمكن من كسرها إلا بصعوبة إذا ضربتها بحجر كبير". واقتنع الآن المؤمنون بنظريات المؤامرة أن هذا دليل على تمتع أفراد الجيش المصري "بقوة خارقة للطبيعة".
الشمس كان لها دور في تواجد الإنسان الخارق عند الفراعنة
وكشف بليك كوزينز، الباحث الذي يدير قناة Thirdphaseofmoon على يوتيوب، في فيديو حديث: "يمكننا الآن أن نفهم علم الوراثة. لقد كُتبت القصة منذ آلاف السنين، لكنها تثبت أن جيوشاً كاملة كانت مختلفة جينياً. ولكن امتلاكهم عظاماً بضعف قوة عظام خصومهم لم يساعدهم في المعركة".
ومع ذلك، فقد كان لدى هيرودوت تفسيره لامتلاك مصريين جماجم أقوى. ومضى يشرح في روايته كيف حلق المصريون رؤوسهم في سن مبكرة، مما عرّضها للشمس.
في حين أن الفرس كانوا يرتدون عمائم تحمي رؤوسهم من الشمس، مما ساهم، في رأيه، في ضعف جماجمهم النسبي.