يستعد الأمير هاري وميغان ماركل لاستقبال طفلهما الملكي الأول، الذي سيولد في أبريل/نيسان 2019.
وعلى الرغم من أنَّ هذه هي تجربتهما الأولى كوالدين، إلا أنَّ العائلة الملكية بأكملها تدعمهما، وتمنحهما عدة قواعد لاتباعها مع الطفل الملكي.
ورغم كسر الزوجين عدداً من التقاليد الملكية، لكنهما التزما بعدد آخر. وفي الحقيقة، فقد تعهدت ميغان بالفعل باتباع قاعدة ملكية واحدة: إبقاء جنس الطفل الأول سراً، ويبدو أنه يجدر بها اتباع عدد آخر من القواعد.
عدم معرفة جنس الطفل
لن يعرف هاري أو ميغان ما إذا كان الطفل ذكراً أم أنثى إلى أن يولد بالفعل؛ لذا فمن المرجح أن يكتشف محبو العائلة المالكة جنس الجنين بعد ساعات من الولادة.
وسبق أن أكدت ميغان بالفعل أنَّها لا ترغب في معرفة نوع الطفل على أي حال.
وقالت الطفلة كيتي دودلي، البالغة من العمر تسع سنوات، التي قابلت الدوقة في بيركينهيد، لمجلة Hello! "لقد سألتها عما إذا كانت ستنجب بنتاً أم ولداً، وقالت إنَّها لا تعلم".
أما جين إليوت التي التقت أيضاً ميغان فقد قالت لمجلة People الأمريكية: "قالت ميغان إنَّ هناك آراء قويةً (فيما يخص نوع الطفل)؛ لكن الاحتمالات لا تزال 50/50!"
أما الأمير هاري فقد اعترف في الماضي بأنَّه يرغب في أن يرزق بفتاة.
وخلال أحداث Invictus Games في سيدني في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، هتفت إحدى النساء من وسط الجمهور قائلة: "أتمنى أن تكون طفلة"، وهو ما رد عليه الأمير هاري بضحكة وقال: "وأنا أيضاً".
الملكة إليزابيث على قائمة الاتصال السريع
نعم، ربما لن تكون الملكة على قائمة الاتصال السريع بالفعل؛ لكنها ستكون مستقبل أول مكالمة يجريها الزوجان بعد الولادة مباشرة.
ولطالما كانت الملكة إليزابيث أول شخص يهاتفه الأمير وليام بعد أن تضع كيت مولودها. وبحسب صحيفة Daily Mail البريطانية فقد أُجريت المكالمة بواسطة هاتف مشفر.
وبعد إبلاغ الملكة، سيبدأ طاقم موظفي الزوجين الملكي في إبلاغ الشخصيات الأخرى البارزة، مثل رئيسة الوزراء.
تسمية الطفل باسم ملكي
يسمي أفراد العائلة المالكة عادة أبناءهم على اسم فرد في الأسرة، معاصر أو قديم. وقد التزم الأمير وليام وكيت ميدلتون بهذا التقليد، ومن المتوقع أن يمتثل الأمير هاري وميغان أيضاً لهذا التقليد.
فقد اختار وليام وكيت اسم جورج أليكسندر لويس، ليكون الاسم الأول لطفلهما، على غرار اسم والد الملكة إليزابيث الثانية وجدها، وفق موقع News الأسترالي.
أما اسم طفلة وليام وكيت الثانية وهو شارلوت إليزابيث ديانا "فهو تكريم للأمير تشارلز، وإليزابيث جدة كيت، وجلالة الملكة، والاسم الأخير كما هو واضح يعود لوالدة الأمير وليامز أميرة ويلز"، بحسب مجلة Vanity Fair.
أما طفلهما الثالث، فقد سُمي بلويس آرثر تشارلز. ويقول الزوجان إنَّهما سميا ابنهما لويس نسبة إلى جد الأمير وليام والأمير تشارلز ولويس مونتباتن، الذي قُتل بسبب قنبلة زرعها الجيش الجمهوري الأيرلندي عام 1979.
لفّ الرضيع في بطانية ملكية منسوجة
سيلف طفل هاري وميغان في بطانية نُسجت في مدينة نوتنغهام بإنجلترا.
ووفقاً لمجلة Good Housekeeping، فمن المقرر أن تصنع هذه البطانية شركة مملوكة لعائلة محلية هناك تدعى G.H. Hurt & Son متخصصة في نسج البطانيات الدانتيل يدوياً منذ أكثر من 100 عام.
وقد كان الأمير لويس آخر من لُف في بطانية من إنتاج الشركة المذكورة، وهو ما تتباهى به الشركة على الإنترنت.
وقالت الشركة في منشور عبر موقعها الإلكتروني، في أبريل/نيسان 2018: "نشعر بالفخر لأنَّ ويليم وكيت اختارا مجدداً شالات الأطفال الرائعة خاصتنا والمحاكة من صوف المرينو، والتي نسجت لدينا في نوتنغهام، وذلك حفاظاً على تقليد عريق للعائلة المالكة".
فريق من القابلات
يأتي عادة فريق من القابلات ليكون حاضراً أثناء ولادة أطفال العائلة الملكية. وقد حظيت كيت بثلاث منهن على الأقل خلال ولادة الأميرة شارلوت، على الرغم من أنَّ تقارير أشارت إلى وجود ما لا يقل عن 20 من العاملين في مجال الطب في المستشفى تحت تصرفها.
وقال تيونغ غي تاي استشاري النساء والتوليد لمجلة Town And Country Magazine الأمريكية في أبريل/نيسان 2018: "لدينا فريق ضخم في كل التخصصات تحسباً لحدوث أي شيء بشكل خاطئ. وقد أقسم الجميع على سرية متلقي خدماتهم".
وقال ماركوس ستشيل الذي كان جراح النساء والولادة الخاص بالملكة إليزابيث، إنَّه من المهم وجود قابلات في متناول الأيدي، تحسباً لحالات الطوارئ.
وفي حديثه مع صحيفة The Telegraph البريطانية، في أبريل/نيسان 2018 قال: "في بعض حالات الولادة من المهم عدم الاكتفاء بوجود مختص يمكن الوصول له بسهولة عبر الهاتف وحسب؛ بل ينبغي أن يكونوا في الغرفة للتعامل مع أي شيء قد يجري بشكل خاطئ على الفور".