لاحقت الأمير هاري دوق ساسكس، سمعةٌ سيئة عندما كان أصغر سناً. في عام 2001، اكتُشِفَ أنَّ الأمير كان يدخن الماريجوانا ويشرب الكحول حتى وهو قاصر.
ووصل الأمر إلى درجة أنه مُنِع من دخول الحانة بعد أن صاح بعباراتٍ بذيئة في وجه مديرها. وهو ما جعل الملكة إليزابيث والأمير فيليب في حالة يأسٍ، بسبب سوء تصرف الأمير هاري.
وذكر موقع International Business Times الأمريكي، وفقاً للمؤلفة كايتي نيكول في كتابها "William and Harry"، الصادر عام 2010، فإنَّ الملكة وزوجها دوق إدنبرة أحزنهما سلوك هاري آنذاك. أصابهما اليأس الشديد عندما علما أنَّ الأمير هاري نجا من الحصول على تحذيرٍ رسمي من الشرطة. وصدمت الأنباء العائلة الملكية بأكملها.
تصرفات الأمير هاري أصابت العائلة الملكية في بريطانيا باليأس
وكتبت نيكول: "وفقاً لأحد المعاونين الملكيين، كانت الملكة والأمير فيليب في حالة يأس عندما أُخبِرا بما حدث". وأضافت: "حاول القصر الملكي قدر ما بوسعه، أن يدفن الخبر، لكن حدَث المحتوم، أن سُلِّطت الشكوك تجاه تربية الأمير تشارلز له".
وبدوره، وجَّه الأمير تشارلز تساؤلاته تجاه حلقة أصدقاء الأمير هاري، إذ كان مرتاباً بشأن الناس المحيطين بابنه.
وأفادت التقارير بأنَّ أمير ويلز فقدَ عقله عندما علم أنَّ الأمير دخَّن الحشيش. وفي ردِّ فعلٍ على هذه الحادثة، طالب الأمير تشارلز بأن يذهب هاري إلى عيادة إعادة تأهيل ويتحدَّث مع أشخاصٍ آخرين عانوا هُم أيضاً إدمان المخدرات.
ووفقاً لكاتبة سيرة العائلة الملكية بيني جونور، كان الأمير هاري فرداً ملكياً متردداً. وأوردت التقارير أنَّه مرَّ بوقتٍ أراد فيه التخلي عن حقوقه وامتيازاته كفردٍ من العائلة الملكية. أراد شقيق الأمير ويليام أن يعيش كما العامة.
ومع ذلك، أقنعته الملكة إليزابيث بمتابعة وواجباته الملكية
عَفَت الملكة عن إساءات الأمير هاري وشجَّعته على المضي قدماً. وفي الوقت الحالي، أصبح الأمير هاري شخصاً جديداً. وكان لميغان ماركل تأثيرٌ جميل على زوجها الثاني.
شجَّعت الممثلة السابقة بمسلسل Suits الأمير كي يعيش حياةً أنشط وأكثر صحة. واعترف الأمير هاري مؤخراً بأنَّه يمارس التأمل، ويظن خبراء العائلة المالكة أنَّ زوجته كانت سبب ذلك.
قريباً يصبح دوق ودوقة ساسكس أبوين. ويُتوقَّع أن يستقبل الأمير وميغان مولودهما الأول في الربيع المقبل.