عُرف عن الأمير تشارلز والأميرة ديانا بأنَّ علاقةً مضطربة كانت تجمعهما.
تروي كاتبةٌ ملكية عن الأمير تشارلز قوله إن الأميرة ديانا، زوجته آنذاك "ضربته على رأسه" أثناء تلاوته الصلوات ليلاً، بعد أن تشاجرا، حسب تقرير صحيفة The Sun البريطانية.
وذكرت سالي بيدل سميث، في كتابها الذي يحمل اسم (Prince Charles The Passions and Paradoxes of an Improbable Life)، أنَّ الزوجين كانا على خلافٍ قبل الانفصال بوقتٍ طويل.
وقالت كاتبة السيرة إنَّه لم يكن "في علاقتهما أي دفءٍ أو دعمٍ متبادل".
وأضافت بشكلٍ صادمٍ أنَّ الأمير تشارلز أخبر ابنة عمه باميلا هيكس أنَّه عقب مشادةٍ وقت النوم "ضربته ديانا على رأسه واستمرت في الشجار بينما كان يتلو صلواته".
واشتملت الادعاءات النارية التي أوردتها الكاتبة على أنَّ ديانا "سخرت من تشارلز عندما ارتدى زيّه الملكي"، وقالت إنَّه "يبدو سخيفاً في هذه الأنواط جميعاً".
وكتبت سالي أنَّ "التصرفات الجانحة لديانا كانت ذات أثرٍ بالغٍ على تشارلز"، وأنَّ أميرة ويلز كانت تتهكم على تشارلز دوماً بقولها "لن تكون ملكاً أبداً".
ويُقال كذلك إنَّ ديانا "طردت" أصدقاء زوجها "الذين اشتبهت أنَّهم متآمرون مع كاميلا باركر باولز".
وكتبت أنَّ ديانا "قد احتقرتهم بسبب تملقهم المبالغ فيه للأمير تشارلز"
ونتج عن احتقارها لأي شيءٍ يتعلق بالحياة السابقة للأمير تشارلز أن طردت الكلب الخاص به من نوع لابرادور هارفي، ذي اللون الأصفر، الذي أُرسل بدوره ليعيش مع أحد مستشاري الأمير.
ويُقال إنَّ الزوجين كانا قد أصبحا ينامان في غرفتي نوم منفصلتين، عقب مولد الأمير هاري في سبتمبر 1984، وبحلول 1986 أصبح كلٌّ منهما يذهب في عطلةٍ مختلفة.
ويُزعم أنَّ تشارلز كان قد أخبر أصدقاءه "كيف أنَّ طباعهما تختلف بشكلٍ مريع"، ويُقال إنَّ تشارلز أعاد علاقته بكاميلا بحلول منتصف عام 1986.
وانفصلت الأميرة ديانا عن الأمير تشارلز عام 1992، ثم طُلِّقا رسمياً عام 1996.