أُعلنت المؤسسة الأولى التي ستتولى ميغان ميركل رعايتها، لكن ليس على النحو المتوقع بالضبط.
إذ نشر المسرح الوطني في إنجلترا عن طريق الخطأ تحديثاً لصفحة "What's On" على موقعه مؤكداً على أن دوقة ساسكس ستصير الراعي الملكي له، وفق ما ذكرت مجلة People الأمريكية.
والتقطت صحيفة The Telegraph البريطانية صوراً للخبر الذي نُشر بتاريخ 10 يناير/كانون الثاني 2019 تحت عنوان "إعلان دوقة ساسكس الراعي الملكي الجديد للمسرح"، وذلك قبل حذف الخبر من الموقع.
الكشف عن المؤسسة الأولى التي ستتولى ميغان ميركل رعايتها
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن ميغان، التي تبلغ من العمر 37 عاماً، ستتولى دور الراعي الملكي للمسرح الوطني بدلاً من الملكة إليزابيث.
وهذا الدور يلائمها تماماً، نظراً إلى أن زوجة الأمير هاري كانت في السابق ممثلة أدت دوراً ناجحاً في المسلسل الأميركي Suits قبل أن تبدأ حياتها الملكية.
ولمحت الأم الملكية المستقبلية في البداية إلى أن المسرح محل اهتمام لها أثناء زيارتها منزل Brinsworth House في ديسمبر/كانون الأول 2018، وهو دار رعاية وعناية للفنانين البريطانيين تملكه Royal Variety Charity.
وكتبت إحدى مراسلات صحيفة The Telegraph في حسابها على تويتر: "أوه! يبدو أن "سر" الرعاية الأولى قد أُعلن رسمياً والفضل يعود إلى قسم تكنولوجيا المعلومات لموقع المسرح الذي نشر خبراً بعنوان "إعلان دوقة ساسكس الراعي الملكي الجديد للمسرح".
Whoops! Looks like the first patronage "secret" is officially official thanks to the National Theatre's IT department 😂 "The Duchess of Sussex announced as our new Royal Patron" pic.twitter.com/h8ysbfsOkP
— Hannah Furness (@Hannah_Furness) January 9, 2019
ومن المتوقع أيضاً أن تتولى ميغان، وهي مُناصرةٌ صريحة لحقوق النساء، أدواراً من شأنها تمكين الشابات ودعم تعليم الفتيات في البلدان النامية.
يُذكَر أنَّ ميغان عملت من قبل مع منظمات مثل One World Vision ليتسنى لها الاطلاع على التحديات التي تعيشها النساء والبنات في دبي ومومباي. وكذلك عملت سفيرة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وعندما كانت في الحادية عشرة من عمرها فقط، كتبت رسالةً إلى شركة Procter and Gamble لأنها خالت أن أحد إعلاناتهم يتضمَّن تمييزاً جنسياً.
وقد أتت رسالتها بثمارها؛ إذ انتهى الأمر بأن الشركة غيَّرت شعارها ليصير أشمل للجنسين.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2018، تحدثت ميغان إلى مجموعة من الطلاب والرؤساء في كلية كينغز بلندن باعتبارها جزءاً من رابطة جامعات الكومنولث لمناقشة أهمية مرحلة التعليم العالي وتأثيرها.
وتطرَّقت كذلك إلى تجربتها الجامعية الشخصية في خطاب ألقته أثناء جولتها الملكية في دولة فيجي في أكتوبر/تشرين الأول عام 2017.
أمَّا عن كيت ميدلتون، فقد دمجت أيضاً بين اهتماماتها الشخصية وأعمالها الخيرية. فعلى سبيل المثال، تتولى رعاية معرض اللوحات القومي في لندن، مستفيدةً من هوايتها في التصوير.