علاقة مضطربة بين الأميرة ديانا والأمير تشارلز حولت زواجهما من بدايات أسطورية وقت زفافهما في عام 1981 إلى توترات على نحوٍ شهير انتهت بطلاقهما في عام 1996.
إلا أنهما تشاركا حب ابنَيهما الأمير ويليام والأمير هاري، وهو العامل الذي كان يوحدهما خلال ذلك الزواج المضطرب.
وبحسب الكاتبة في الشؤون الملكية كاتي نيكول، فإن سلوك تشارلز بعد ميلاد الأمير هاري في عام 1984 قد "كسَر" ديانا.
تجاهل مولودها الجديد..
ففي كتابها الصادر عام 2010 بعنوان William and Harry، كشفت السيدة نيكول كيف أن تشارلز تجاهَل المولود الجديد هاري وأمه التي كانت تستردُّ عافيتها بعد الولادة.
وأوضحت قائلةً: "لقد تحطمت ديانا حين انطلق تشارلز، بعد العودة إلى قصر كينسينغتون، إلى لعب البولو في حديقة ويندسور الكبرى".
وتناوَلت نيكول كيف أن ديانا اعترفت لاحقاً حين قالت: "شيء ما داخلي قد مات".
وكشفت أيضاً كيف أن تعليقات الأمير تشارلز على ولادة ابنه الثاني كانت "صادمة" لديانا.
سخر من لون شعر هاري
وحسبما ورَد، كانت كلمات تشارلز هي: "يا إلهي! إنه صبي، وذو شعر أحمر أيضاً!".
ووصفَت نيكول أيضاً كيف أن أميرة ويلز، حين علمَت بدايةً أنها حامل بالأمير هاري، كانت تأمل أن يكون حملها هو المادة التي قد تُصلح الكسور وتجبرها في زواجهما.
إلا أن آمالها لم تتحقق، وحسبما قالت السيدة نيكول، فإن "قِصة الزواج الأسطوري كانت تتوتر".
وعلى المنوال ذاته، تنسج كاتبة السِّيَر الذاتية الملكية تينا براون، وتذكر كيف أن الأميرة ديانا "كانت ترغب بشدة في مزيد من الأطفال" من الأمير تشارلز، رغم زواجهما المتوتر.
وُلِد الأمير هاري في 15 سبتمبر/أيلول 1984، بالساعة الرابعة والنصف فجراً، وكان وزنه يزيد قليلاً على 3 كيلوغرامات.
وفي خطوة غير مسبوقة بذلك الوقت، اختارت الأمير ديانا أن تلِد كلاً من الأمير ويليام والأمير هاري في جناح ليندو الخاص بمستشفى سانت ماري في مقاطعة بادنغتون بالعاصمة لندن.
وقد حافظ الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون على هذا التقليد، واللذان رحبا هناك أيضاً بقدوم الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.
ويتوقع الأمير هاري الآن وصول مولوده الأول من ميغان ماركل، دوقة ساسكس، رغم أن الزوجَين الملكيَّين لم يكشفا بعدُ إن كانا سيختاران الجناح نفسه لتلك الولادة.