رغم العلاقة الجيدة بين الملكة إليزابيث وكيت ميدلتون، فإن ملكة بريطانيا كانت تنتقد دوقة كامبريدج، لأنها لم تكن تبذل جهوداً كافية خلال علاقتها مع الأمير وليام.
الملكة إليزابيث وكيت ميدلتون
أصبحت كيت ميدلتون رسمياً جزءاً من العائلة الملكية البريطانية، بعد أن تزوجت الأمير وليام، وريث العرش، في 2011.
أنجبت كيت ثلاثة أطفال ملكيين: الأمير جورج (5 أعوام) -الذي سيصبح ملكاً يوماً ما- والأميرة شارلوت (3 أعوام)، والأمير لويس (7 أشهر).
وتظهر دوقة كامبريدج في عدة مناسبات ملكية هذه الأيام، ويبدو أنَّها على علاقة جيدة مع الملكة إليزابيث الثانية (92 عاماً).
الملكة لم تكن معجبة بكيت
ووفق صحيفة Express البريطانية، فإن خبيراً بشؤون العائلة الملكية يَدَّعي أنَّ الملكة لم تكن معجبة بكيت في السابق.
إذ بدأت كيت ووليام يتواعدان في عام 2001، بعدما التقيا وهما طالبان في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا، واستمرت علاقتهما أعواماً، حتى قررا أن تتم خِطبتهما.
وكان أول ظهور ملكي لكيت ميدلتون في عام 2010، حين ظهرت مع الأمير وليام في فعالية تابعة لمؤسسة خيرية لرعاية مرضى السرطان تُدعى "Teenage Cancer Trust" في مقاطعة نورفولك.
لم تبذل جهداً خلال علاقتها مع الأمير ويليام
لكن على الرغم من ذلك، كانت الملكة إليزابيث تنتقد كيت في السنوات التي سبقت هذه الخِطبة بسبب أمرٍ بعينه.
إذ يُقال إنَّها كانت تعتقد أنَّ كيت لم تكن تبذل جهوداً كافية خلال علاقتها مع وليام.
وقال فيل دامبير، الذي يغطي أخبار العائلة الملكية منذ أكثر من 20 عاماً: "كانت كيت صديقة لوليام طوال 8 أو 9 أعوام، قبل أن تتم الخِطبة والزواج".
وأضاف: "كانت هناك مرحلة بدا أنَّها تبذل جهوداً ضئيلة للغاية فعلاً. وعلَّقت الملكة ذات مرة على أنَّ كيت لا تبذل الكثير، لهذا أعتقد أنَّها احتاجت لوقت طويل نسبياً حتى تنسجم مع العائلة".
الأمير ويليام لا يريدها أن تلقى مصير أمه الأميرة ديانا
ويرى دامبير أنَّ السبب في إبعاد الأمير وليام لكيت بدرجة كبيرة عن الأضواء هي والدته الأميرة ديانا.
فمن المعروف أنَّ الصحافة كانت تطارد الأميرة ديانا، والأمير وليام لم يرغب أن يُفسِد حياة كيت على هذا النحو.
يقول دامبير: "لطالما كان -ولا يزال- الأمير وليام حريصاً للغاية عليها بسبب ما حدث لوالدته".
وأضاف: "لا تقوم كيت إلا بما تشعر بأنَّها تريد عمله وتشعر بالارتياح حياله، ولا تُوضَع تحت ضغوط وتدقيق كبيرين. لطالما كانت عائلته هي الأولوية الأولى بالنسبة له".
لم يكن متأكداً من أنه سيتزوج كيت
ويبدو الحب واضحاً للغاية بين الأمير وليام وكيت هذه الأيام، لكنَّ مقابلةً مع وريث العرش في 2005 أظهرت أنَّه لم يكن دوماً متيقناً من مستقبله مع دوقة كامبريدج.
ففي جلسة تصوير صحافية أثناء رحلة للتزلج مع الأمير تشارلز والأمير هاري، سُئِل الأمير وليام إن كان الدور عليه هو وكيت في الزواج، فضحك قبل أن يُجيب قائلاً: "لا، لا أعتقد".
وحسب كتاب نُشِر في عام 2011 بعنوان "The Making of a Royal Romance" للكاتبة كاتي نيكول، كان الأمير وليام يتجنَّب أي إشارة إلى أنَّه قد يتزوج قريباً من صديقته، الذي جمعته بها علاقة طويلة.
وفي مقابلةٍ له حين كان في عمر 22 عاماً، أجاب الأمير وليام عن سؤال بخصوص زواجه قائلاً: "انظر، بالله عليك ما زلتُ بعمر الثانية والعشرين. ما زلتُ صغيراً جداً على الزواج في هذا العمر، أريد أن أتزوج بعمر 28 على الأقل، أو ربما 30".
زواج الأمير ويليام وكيت ميدلتون
وأقيم حفل زفاف الأمير ويليام وكيت ميدلتون، في 29 أبريل/نيسان 2011، في كنيسة وستمنستر في لندن.
وعرف زواجهما حينها باسم زواج القرن الذي سمح للعائلة المالكة البريطانية بإبراز أُبّهتها أمام العالم بعد ثلاثين عاماً على زواج تشارلز وديانا.