بعد أن أصاب مرض السرطان أسماء الأسد ، تطل علينا زوجة الرئيس السوري بشار الأسد بصور جديدة وقد بدى عليها مدى تدهور حالتها الصحية.
وذلك بسبب تأثرها بالعلاج الكيميائي الذي تداوم عليه نتيجة إصابتها بورم خبيث في الثدي.
أصاب مرض السرطان أسماء الأسد منذ عدّة أشهر
ونشرت صفحة رئاسة الجمهورية العربية على فيسبوك، الإثنين 3 ديسمبر/كانون الأول 2018، صوراً جديدة لأسماء الأسد وهي تشارك في فعالية أقامتها المنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة، وحملت اسم "الحقيه على بكير".
وهدف الفعالية هو الكشف المبكر عن الإعاقات السمعية، ودور الأهل والمؤسسات الداعمة في الموضوع.
ومن خلال الصور، فقد أظهر شكل أسماء الأسد زوجة بشار الأسد مدى تأثُّرها بالعلاج الكيماوي، حيث أخفت شعرها المتساقط بـ "بونيه للرأس"، في حين بدا أثر ذلك على حواجبها المتساقطة ووجهها الشاحب، بالإضافة إلى فقدانها الكثير من وزنها.
بهدف تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر عن الإعاقات السمعية، ودور الأهل والمؤسسات الداعمة في هذا الموضوع.. وبمناسبة…
Gepostet von رئاسة الجمهورية العربية السورية am Montag, 3. Dezember 2018
أسماء الأسد تتلقى العلاج منذ شهرين في مشفى المزة العسكري
وتتلقى أسماء الأسد العلاج الكيماوي، للتخلص من مرض سرطان الثدي الذي أصابها منذ قرابة شهرين، في مشفى المزة العسكري بالعاصمة السورية دمشق.
وكتب بهجت سليمان على فيسبوك، إن "السيدة أسماء الأسد تعالَج في مشفى الـ601 بالمزة، وتمارس عملها اليومي.. ولم تسافر للعلاج خارج الوطن".
ومن ثم، ظهر ابنه حيدرة في بث مباشر على فيسبوك، وهو يبكي حزناً على زوجة الرئيس، ووصفها بأنها "ست الكل"، في حين وصف المعارضين بـ "الكلاب".
President Assad and First Lady Asma al Assad this morning at the 601 military hospital in Damascus #Syria pic.twitter.com/I49aI26Zm9
— G (@SyrianLionesss) August 31, 2018
كما أكدت صحف سورية وموالون للنظام تلقّي زوجة الرئيس السوري العلاج من مرض السرطان في مشفى المزة العسكري والمعروف باسم مشفى 601.
السيدة #أسماء_الأسد تلتقي عددا من السيدات اللواتي جئن لإجراء الفحوصات ضمن حملة #سرطان_الثدي في مركز المشفى العسكري الذي تتلقى فيه سيادتها العلاج خلال توجهها لجلسة اليوم..#لأنك_أقوى_من_السرطان #افحصي_حالك pic.twitter.com/FNu1bQZv5i
— Syrian Presidency (@Presidency_Sy) October 25, 2018
المشفى المسلخ!
المعارضون السوريون يطلقون على هذا المشفى اسم "المسلخ"، بسبب ما تعرض له الكثيرون للتعذيب فيه، وما شاهده العالم من صور مفزعة، نقلها أحد الضباط المنشقين عن النظام السوري يُدعى "قيصر".
إذ يقوم أطباء هذا المشفى بإكمال ما كان يقوم به عناصر الأمن والمخابرات في المعتقلات السورية، بتعذيب المعتقلين الجرحى فيه حتى الموت.
حيث يُنقل إليه المعتقلون المصابون بإصابات شديدة، إلا أن نسبة المعتقلين الذين ينجون منه ضئيلة، حسب شهادات بعض المعتقلين المفرج عنهم.
وحسب كثير من الشهادات التي وصلت إلى "عربي بوست"، فإن الأطباء والضباط الموجودين داخل مشفى المزة العسكري يقومون بعمليات تعذيب وحشية ضد المعتقلين.
وأوضح أحدهم أن الأطباء كانوا يقومون بإطفاء السجائر على أرجله وصدره، أو يجعلون أكياس الثلج تذوب على بطنه.
بينما تساءل آخر عما إذا كانت أسماء تشتم رائحة الغرف التي كانت مليئة بجثث المعتقلين المتعفنة.
أسماء الأسد وسرطان الثدي
في شهر أغسطس/آب 2018 وبعد يومين فقط من إعلان المغنية اللبنانية إليسا إصابتها بمرض سرطان الثدي، كشفت الصفحة الرسمية للرئاسة السورية عن إصابة أسماء الأسد بالمرض ذاته.
ولم يعتد السوريون هذه الشفافية فيما يتعلق بالإعلان عن إصابة أفراد عائلة الأسد -التي تحكم البلاد منذ 47 عاماً- بأي أمراضٍ خطيرةٍ أو مزمنة.
بل اعتادوا دائماً أن تبقى هذه الأمور طي الكتمان، ما يثير الاستغراب والتساؤلات حول سبب وتوقيت الإعلان عن إصابة "السيدة الأولى" بسرطان الثدي.
وتبلغ أسماء الأسد من العمر 43 عاماً، وتنحدر من عائلة الأخرس في حمص (وسط سوريا).
وكانت تقيم مع أسرتها في العاصمة لندن حيث حصلت على الجنسية البريطانية، قبل أن ترتبط بالأسد وتستقر في سوريا منذ عام 2001، بعد عقد قرانها على الرئيس السوري.
ولدى أسماء 3 أبناء: حافظ (16 عاماً)، وزين (14 عاماً)، وكريم (13 عاماً).