أعلنت السلطات المصرية، الإفراج عن أقدم سجين في مصر بعد قضائه 45 عاماً بمحبسه، بعد استفادته من عفو الرئيس عبد الفتاح السيسي شمل 236 آخرين.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان، الأحد 2 ديسمبر/كانون الأول 2018، إن قرار الإفراج عن أقدم سجين في مصر يأتي تنفيذاً لعفو رئاسي، صدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لبعض المحكوم عليهم.
وأضاف البيان أن "أعمال لجان مصلحة السجون انتهت إلى انطباق القرار على 237 نزيلاً في السجون يستحقون الإفراج عنهم بالعفو".
قطاع السجون : ( الإفراج بالعفو عن 237 سجين، من بينهم أقدم سجين فى السجون المصرية) فى إطار سياسة وزارة الداخلية…
Gepostet von الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية am Sonntag, 2. Dezember 2018
اقرأ أيضاً
أقدم سجين في مصر قضى 45 عاما في محبسه
وأشار إلى أن من بين مستحقي العفو " أقدم سجين في مصر النزيل كمال. ث. ع، المودع بسجن شديد الحراسة بمحافظة المنيا (وسط)، وذلك عقب قضائه 45 عاماً في محبسه"، دون مزيد من التفاصيل حول أسباب سجنه كل هذه المدة.
وحسب تقارير إعلامية مصرية، فإن قرار إطلاق سراح أقدم سجين في مصر جاء في إطار "سياسة وزارة الداخلية بتطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء، وتفعيل أساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين تم تأهيلهم للانخراط في المجتمع".
وأضافت أن الإفراج عن أقدم سجين في مصر ، جاء استكمالًا لتنفيذ قرار الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بشأن الإفراج بالعفو عن باقي مدة العقوبة بالنسبة لبعض المحكوم عليهم، بمناسبة الاحتفال بعيد السادس من أكتوبر/تشرين الأول.
ولم يوضح البيان ما إن كانت قائمة المفرَج عنهم تضم أم لا أياً من المسجونين على خلفية سياسية.
فيما تنفي السلطات وجود أي معتقلين سياسيين، معتبرة أن سجناء جماعة الإخوان مدانون بـ "تهم جنائية" وتكفل لهم كافة الحقوق.
ولرئيس الجمهورية -بعد أخذ رأي مجلس الوزراء- الحق في العفو عن العقوبة أو تخفيفها، وفق الدستور المصري.
ولم تعلن وزارة الداخلية المصرية عن عدد السجناء بالبلاد، غير أنه من وقت لآخر تصدر قرارات بالعفو الرئاسي بحق سجناء.