يبدو أن الأميرة ديانا كشفت علاقة زوجها الأمير تشارلز وكاميلا باركر للإعلام قبل عامٍ من انكشافها.
إذ نبَّهَت الأميرة ديانا مصور (باباراتزي) سيئ السمعة لعلاقة الأمير تشارلز وكاميلا باركر لالتقاط صور لهما وفضح علاقتهما للإعلام.
الأميرة ديانا كشفت علاقة زوجها الأمير تشارلز وكاميلا باركر للإعلام
كشف المصور الأسترالي، دارين ليونز –الذي ربح ملايين الدولارات من وراء بيع صور الأميرة ديانا الأخيرة من خلال شركته Big Pictures- مفاجأةً من العيار الثقيل في حواره لمجلة WHO في عدد الخميس 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
ادَّعى ليونز، 53 عاماً، أن الأميرة قد ألمَحَت "بمهارةٍ" إلى خيانة زوجها، قبل 6 أشهر إلى 12 شهراً من فضيحة "سكويدجيغيت".
مشيراً إلى سلسلةٍ من المكالمات الهاتفية بين ديانا وصديقها جيمس غيلبي سُرِّبَت إلى الصحافة البريطانية.
وادَّعى ليونز، لافتاً إلى أحد لقاءاته العديدة مع ديانا، قائلاً: "لقد طرقت بابي يوماً ما، وقالت لماذا لا تُصوِّر زوجي؟".
وأضاف: "قلت لها: "ولماذا أصوره؟ إن له أذنين كبيرتين، وأنفاً ضخماً، وهو قبيحٌ ويتحدَّث إلى الأشجار" على الرغم من أنني أُكِن الكثير من الاحترام لأمير ويلز".
وقال أيضاً: "كانت تلك إشارةً ذكية لعلاقته بكاميلا، قبل حوالي 6 إلى 12 شهراً من تسريب فضيحة سكويدجيغيت"، وفق ما نقلته صحيفة The Daily Mail البريطانية.
تسرَّبَت المحادثات التليفونية -التي دارت بين ديانا وصديقها جيمس غيلبي عام 1990، والتي أطلقت عليها الصحافة البريطانية اسم سكويدجيغيت- لأول مرة، في العام 1992.
وقد أشعل نشر المكالمات الحميمية ما سمي بـ "حرب الويلزيين"، وعجَّلَت بانفصال الثنائي الملكي، ما أدَّى إلى الطلاق لاحقاً.
انكشفت أيضاً بعد ذلك بوقتٍ قليل النسخة المزعومة من المكالمات الحميمية بين تشارلز وكاميلا، والتي سُميت بـ "كاميلاغيت".
قيل إن تلك النسخة، التي نُشِرَت للمرة الأولى في مجلة New Idea الأسترالية، قد فُرِّغَت من مكالماتٍ مُسجَّلة جرت في العام 1989.
وقد تزوَّج تشارلز وديانا عام 1981، ورُزِقا بطفليهما الأميرين ويليام وهاري عامي 1982 و1984. وانفصل الثنائي في النهاية عام 1996.
حادث وفاة الأميرة ديانا
أتى ذلك بعد سؤال ليونز مؤخراً عن التفاصيل الرسمية لوفاة الأميرة ديانا، قائلاً إنه كان لديه "أسئلة ضخمة" حول ما حدث في حادث السيارة المخزي، في العاصمة الفرنسية باريس في أغسطس/آب عام 1997.
فيما قال "ملك الباباراتزي" السابق للنسخة الأسترالية من صحيفة The Daily Telegraph البريطانية، في وقتٍ سابق من الشهر الجاري نوفمبر/تشرين الثاني، إن الرواية الرسمية للحادث المأساوي "ليست بالضرورة هي الحقيقة".
وأضاف: "قال الجميع إنه حادثٌ مأساوي. حدثت الكثير من الأشياء الغريبة تلك الليلة، ولقد كنت جزءاً من الكثير من الأشياء الغريبة التي حدثت تلك الليلة".
ومع ذلك، اعترف ليونز أن "ليس لديه أيُّ دليل على مقتل أميرة ويلز"، في حادثٍ مُدبَّر.