قبل زواجها الملكي من الأمير هاري ميغان ماركل تلزم زوجها الأول بتوقيع عقد حمل وقبل انضمامها إلى العائلة الملكية يبدو أنها كانت ترغب في أن تُعامل كأميرة.
جعلت ميغان ماركل زوجها الأول يوافق على "عقد حمل"، لكي تضمن أنها ستحصل على كل سبل الرفاهية في حال وضعها مولودهما، بحسب تصريح أحد أصدقائهما المقربين لبرنامج DailyMailTV.
إذ كانت الممثلة، الصاعدة آنذاك، قلقةً بشأن الحصول على طفل، وعودة جسمها إلى شكله قبل الولادة. الأمر الذي دفعها أن تطلب من زوجها، المنتج الأميركي تريفور إنغلسون، أن يدفع لها ثمن استقدام مدرب شخصي واختصاصي تغذية لمساعدتها على ذلك إذا أقدما على الإنجاب.
أدرجت دوقة ساسكس كذلك بعض التفاصيل بشأن رعاية الطفل، لتضمن أن إنغلسون سيدفع أجراً لمربية من أجل مساعدتها في رعاية الطفل، بحسب تصريح مصدر لـDailyMailTV.
عند انتظارها مولودها.. ميغان ماركل تلزم زوجها الأول بتوقيع عقد حمل
يأتي هذا الإعلان بعد أيام من كشف ميغان والأمير هاري عن انتظارهما مولودهما الأول، ويعطي معنى جديداً للمثل القائل: "أرقى من أن تلد طبيعياً".
جديرٌ بالذكر أنَّ شعبية عقود الحمل تتزايد في الولايات المتحدة الأميركية، وبالأخص في مسقط رأس الدوقة، مقاطعة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا.
ومع أنَّ هذه العقود عادةً ما تغطي الواجبات الأبوية بعد الولادة، مثل تقسيم الواجبات المنزلية، فإنَّ ميغان ركَّزت في عقدها على تأكيد عدم فقدانها شكل جسمها.
وكانت ميغان تحقق نجاحاً في مسلسلها الشهير Suits وقت توقيع العقد، الذي قيل إنه كان بعد عامين من زواجها عام 2011 من المنتج إنغلسون.
كانت ترغب دائماً في أن تُعامَل كأميرة
وقال الصديق الذي كان مقرباً من الدوقة: "بدأ الأمر عندما كانا يفكران في تكوين أسرة"، وأضاف: "إنها تعلم ماذا يعني الجسم ذو الوزن الثقيل في عائلتها، ولطالما كانت خائفة من اكتساب وزن زائد، لاسيما في ضوء مسيرتها المهنية في ذلك الوقت".
وأردف: "كلما كان وزنها يزداد بشكل بسيط كان يظهر ذلك على وجهها، لذلك أرادت أن تضمن أنها ستكون مستعدة للظهور أمام الكاميرا مجدداً بسرعة، لقد طلبت مدرباً شخصياً وأخصائي تغذية أثناء فترة الحمل وبعدها، أنا متيقن من أنها طلبت مربية أيضاً، ولكنَّ التركيز الأكبر كان على صحتها ووزنها… صحيحٌ أنَّ ميغان لم تنضمَّ إلى العائلة الملكية إلا مؤخراً، ولكنها كانت ترغب دائماً في أن تُعامَل كأميرة".
وقال الصديق إنَّ الاتفاق لم يشهد مشاركة أي محامين، لكنَّه كان مجرد وثيقة غير رسمية صاغتها ميغان لزوجها كي يوقعها.
زوجة سعيدة تعني حياة سعيدة
بيد أنَّ الدوقة البالغة من العمر 37 عاماً كانت جادة للغاية بشأن العقد، ولم يكن لإنغلسون خيارٌ إلا أن يوافق.
قال الصديق: "إنها تقول إنها جعلته يوقع شيئاً، ربما مجرد رسالة بخط اليد يمكنها أن تُقلقه بها" وفق صحيفة The Daily Mail البريطانية.
ميغان تعلم ربما المثل القائل: "زوجة سعيدة تعني حياة سعيدة"، فدائماً ما كانت تحرص على صورتها، وقلقة جداً في كثير من الأحيان بشأن جسمها، لذا وافق على الأمر.
لم تكن لتقبل رفضاً من ناحيته، وكان يعلم ذلك، ولكن هذا الزواج انتهى قبل أن يبدآ في تنفيذ خططهما.
القصة التي انتهت قبل إتمام العقد
جديرٌ بالذكر أنَّ إنغلسون (42 عاماً) ابن جزيرة لونغ أيلاند، التقى ميغان في عام 2004، قبل أن تشتهر عبر مسلسل Suits، وتواعدا لمدة 6 سنوات قبل خطبتهما في عام 2010.
ثم تزوج الثنائي في حفلٍ على شاطئ البحر في فندق Jamaica Inn بجامايكا، في سبتمبر/أيلول من عام 2011، أمام 100 فرد من العائلة والأصدقاء.
لكنَّ علاقتهما توترت بسفر ميغان لتصوير مسلسل Suits في مدينة تورونتو الكندية، بينما بقي إنغلسون في بيتهما بلوس أنجلوس.
ثم أثَّر ذلك الابتعاد سلباً، وانفصل الثنائي في صيف عام 2013.
وانتهى زواجهما رسمياً في 2014، بـ "خلافاتٍ غير قابلة للتسوية"، كما دُوِّن آنذاك في أوراق الطلاق.
إنغلسون تجاوز الأزمة
وتجاوز إنغلسون الأزمة مثل ميغان، وكشف برنامج DailyMailTV أنَّه تزوج اختصاصية التغذية تريسي كورلاند، في حفلٍ متواضع في كاليفورنيا، في وقت مبكرٍ من الشهر الجاري.
ولحسن الحظ أن ماركل الآن جزء من العائلة الملكية، ويُعتَنى بصورتها للغاية، ويمكنها أن تتوقع كل سبل الرفاهية التي تتخيلها.
وأضاف الصديق: "إنها تحب أن تُدلَّل، لذا أنا متيقنٌ من أنها ستكون سعيدة قدر الإمكان".
وقال أيضاً: "لقد رغبت دائماً في أطفال وكيان "الأسرة الأولية"، لذا ستكون متحمسة جداً بشأن ذلك. وستغمرها السعادة بأمومتها".
هاري ربما يواجه موقفاً "صعباً"
وأضاف: "كل ما كان يمكنها أن تحلم به هو أن تحظى بكل شيء: أن تصبح رمزاً للأنوثة والقوة بجانب الأمومة والملكية".
قال الصديق "إن ميغان تحب السيطرة، وصورتها مهمة عندها للغاية، لذلك قد تكون خائفة ولا تشعر بأمان بعض الشيء بشأن المستقبل، ما يُلزم هاري بأن يكون مستعداً لدعمها وجعلها دائماً مركز اهتمام".