هناك الكثير من الإثارة حول ميغان ماركل والأمير هاري في الوقت الحالي، وتجتمع الحشود في كل مناسبة أو حدث يحضرانه؛ فقط لإلقاء نظرة عليهم.
لطالما أحبَّ الناس الأمير اللعوب، ووجود امرأة برّاقة وقوية وناجحة بجانبه عزّز من شعبيته أكثر حسب صحيفة The Mirror البريطانية.
لكن امتلاك شريك حياة مشهور ليس دائماً بالخبر الجيد لأفراد العائلة الملكية، وقد يعني ذلك إيلاء الجمهور اهتماماً بهم أكثر من الأمير نفسه، وهو ما حدث بالضبط للأمير تشارلز وديانا.
ويبدو أن ميغان قد خرجت بحيلة ذكية لمنع ذلك من الحدوث، ويبدو أنها تستخدم بعض تقنيات دروسها المسرحية للتأكد من أنها لا تسرق الأضواء من هاري.
غالباً ما تُشاهَد الممثلة السابقة وهي تضع يدها على الجزء السفلي من ظهر هاري، وتدفعه برفق إلى الأمام.
تقنية مسرحية
قالت خبيرة لغة الجسد، جودي جيمس، لصحيفة الكوزموبوليتان: "إنها تقنية مسرحية. إنها تدرك جيداً أن هاري هو النجم وصاحب الشعبية بين متابعي العائلة الملكية، لذلك، وكممثلة سابقة، تحاول بذكاء شديد عدم سرقة الأضواء منه. ومن خلال دفعه إلى الأمام بشكل طفيف للغاية، فإنها تعزز من شخصية وكبرياء الأمير، ما يجعله يشعر أكثر كذَكر قوي ومسيطر على الوضع".
هذا الأسبوع، أبهَجت ميغان وهاري الجمهور بإعلان المزيد من التفاصيل عن جولة الخريف في أستراليا وفيجي وتونغا ونيوزيلندا.
وسيقضي الزوجان 16 يوماً في السفر بأنحاء البلاد في أول جولة خارجية لهما، والتي تشبه إلى حد بعيدٍ، الرحلة التي قام بها الأمير تشارلز وديانا بعد وقت قصير من حفل زفافهما.
سنرى الزوجين كثيراً على مدى الأسبوعين القادمين، وسيكون لديهما جداول مزدحمة بالمناسبات الرسمية واللقاءات والتحيّات.
وبدا أنهما يسيران على خطى والدي هاري، الأمير تشارلز وديانا، اللذين قاما برحلة مماثلة في جولتهما الرسمية الأولى.