مؤخرا أدين مؤلف صيني بارتكاب أربعة جرائم قال إنه استوحاها في رواياته، ليستكمل تاريخا من جرائم بشعة أوردها مرتكبوها في روايات ألفوها.
حين أدين المؤلف الصيني ليو يونغ بياو قبل أيام بقتل أربعة أشخاص أوسعهم ضربا حتى الموت في نُزل عام 1995، ربما لم يفاجئ قراؤه كثيرا بالأمر.
ففي مقدمة روايته عام 2010 بعنوان "السر الآثم" نوه ليو إلى أنه بصدد رواية أخرى تدور قصتها حول مؤلفة ترتكب سلسلة جرائم بشعة وتهرب من العدالة. وفي النهاية لم يقدر له أن يكتب تلك الرواية، وإن اعتزم تسميتها "الكاتبة القاتلة الحسناء".
وبعد القبض عليه، يقال إنه صرح لتلفزيون سي سي تي في الصيني أنه استلهم بعضا من مؤلفاته من الجرائم التي ارتكبها، وبين ضحاياها حفيد أصحاب النُزُل الذي لم يتجاوز الثلاثة عشر ربيعا.