كشف توماس ماركل، السبت 11 أغسطس/آب 2018، عن أنه أغلق الهاتف في وجه الأمير هاري خلال اتصال هاتفي محموم بينهما، بعدما فضحت صحيفة Mail On Sunday أمر الصور التي التقطها أحد الصحافيين باتّفاق مُسبق مع ماركل قبيل الزفاف الملكي.
وذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية، 12 أغسطس/آب 2018، أن والد دوقة ساسكس قال إنه كان مُنزعجاً للغاية؛ بسبب حديث الأمير هاري، الطويل العنيف الذي تلقّاه في حين كان يتعافى في المستشفى من نوبة قلبية.
وعلى الرغم من أنه يتفّق مع حقيقة أن هاري "على صواب مطلق" في توجيه اللوم إليه، فإنه وصف توقيت المكالمة التي جاءته من الأمير بأنه "وقح".
وفي أبرز لقاء له حتّى الآن، اعترف ماركل السبت أيضاً بأنه كذب على الأمير عندما سأله بشأن التعاون مع مُصوّرٍ صحافي لالتقاط صور له، ظهر في إحداها وهو يستعد كي يبدو بمظهر لائق حين يرتدي بدلة الزفاف.
وقال ماركل إنه أخبر خطيب ابنته حينها بأن "مقاساته كانت تُؤخذ من أجل سترة فضفاضة".
وفي حديثٍ صريحٍ، تعهّد ماركل بأن يكون الأخير، أضاف والد الدوقة ما يلي:
- أخبرته ميغان بأن زفافها "لن يتّسع" لخطاب منه، ما "جَرَحَ مشاعره".
- الادّعاءات بشأن التقارب بينه وبين الزوجين الملكيَّين خاطئة؛ فهم لم يتحدّثوا منذ شهور.
- هو لا يبالي بالعائلة الملكية، ويريد استعادة حياته القديمة.
وتصدّرت أخبار ماركل، البالغ من العمر 47 عاماً، الصحف والمجلّات على مستوى العالم في مايو/أيار 2018، حين أعلن أنه لن يكون بصحبة ابنته على ممشى العروس، قبل أيّام من زفافها الذي أقيم في قلعة ويندسور؛ بسبب أزمة قلبية.
وجاء قراره الصادم، بعد أيام قليلة فحسب مما نشرته صحيفة The Mail on Sunday بشأن اتّفاقه مع مصوّرين صحافيين لالتقاط صور له، يبدو فيها كأنه لا يعلم بشأن تصويره.
وتقول صحيفة Daily Mail البريطانية إنها تستطيع اليوم الكشف عن تفاصيل المكالمة التي أُجريت بين ماركل والأمير هاري في أعقاب ما نُشِر.
دردشات طويلة قبل الأزمة بين الأمير هاري ووالد ميغان ماركل
على الرغم من أنهما لم يلتقيا مُطلقاً، حظي هاري وماركل بسلسلة من المحادثات الهاتفية "الحميمية والحافلة بالدردشة" بعدما أخبرته ميغان بشأن علاقتها العاطفية بعضو العائلة الملكية.
وبين العديد من الأشياء الأخرى التي تطرّقت محادثاتهما إليها، ناقش الاثنان ما يتوجّب عليهما فعله حين تُعلن العلاقة على الملأ.
ونصح الأمير هاري والد حبيبته بتجنّب المصوّرين الصحافيين مهما كان الثمن.
يتذكّر ماركل محادثاتهما قائلاً: "لقد أخبرني هاري بأنّ عليّ ألا أتعامل أبداً مع الصحافة؛ إذ إن ذلك الأمر له عواقب بائسة".
وقال: "إنهم سيأكلونك حيّاً".. وقد كان مُحقّاً.
الأب لم يأخذ بنصيحة هاري!
بدلاً من الأخذ بنصيحة هاري، أجرى ماركل ترتيبات سرّية كي تُلتقَط صورٌ له، وكان ذلك قراراً يندم عليه الآن بمرارة.
وكسب المُصوّر 100 ألف جنيه إسترليني (ما يعادل 127.690 دولار أميركي) نظير تلك الصور، وربح ماركل مبلغاً أقل من هذا.
ويوم الجمعة 11 مايو/أيار 2018، أخبرت صحيفة Mail on Sunday قصر كينغستون بأن كاميرات المراقبة في ساحة التصوير قد كشفت أن ماركل كان يتعاون مع المُصوِّر.
واتّصل هاري بماركل ليسأله ما إذا كان قد تعاون مع المصوّر لالتقاط تلك الصور التي ظَهر في إحداها وهو يحاول تحسين قوامه من أجل بدلة الزفاف.
وفي هذه النقطة، يعترف ماركل بأنه كذب على الأمير.
بدأت الأزمة!
بعدما نُشرِ الأمر، اتّصل الأمير هاري وميغان بماركل مُجدداً، على الرغم من أنه كان في المستشفى حينها للتعافي من نوبة قلبية.
وذَكَرَ ماركل أن الأمير قال له: "لو كنت قد استمعت إليّ لَما حدث ذلك".
وذكر ماركل أنه قال للأمير: "لو كُنت ميّتاً، فربما كان ذلك أفضل لكما.. وحينها بإمكانكما التظاهر بالحزن".
وأضاف: "بعدها أغلقت الخط في وجهه".
ولكن، بعد فوات الأوان، يعترف ماركل بأن هاري كان "مُحقّاً تماماً" في انتقاده.
إلا أن ميغان هي من وجّهت الضربة الأكثر إيلاماً حينما أخبرت والدها بأنه لن يُسمح له بإلقاء خطاب في حفل الزفاف، "وقد كان ذلك مُؤلماً"، بحسب ما يقوله ماركل.
وأضاف ماركل: "أنا لست غاضباً من هاري.. ولست غاضباً من ميغان، أنا أحبّهما، وأتمنّى لهما الخير، أما بشأن باقي الأشياء.. فعليها اللعنة.. لقد انتهيت من الأمر".
ورفض قصر كينغستون التعليق على الأمر.
إقرأ أيضاً..
ماذا فعل صابر الرباعي بعدما علم بانفجار الفحيص في الأردن وهو يغني على خشبة المسرح؟ (فيديو)
أول ردّ من حلا شيحة على منتقديها بسبب خلع الحجاب.. وهجوم على الشيخ محمد الصاوي (فيديو)
