حتى قبل أن تصبح ميغان ماركل دوقة ساسيكس، كانت خزانة ملابسها ملائمة لتصبح ملكة، حيث كانت تحتفظ بقطعة خاصة لابنتها المستقبلية.
وقبل انتقالها إلى لندن وتزوجها من الأمير هاري، كانت ماركل ممثلة ناجحة في هوليوود، وسطع نجمها في الدراما التلفزيونية "سوتس".
خلال تأديتها لدور راشيل زاين، أنفقت ماركل بسخاء من أجل اقتناء هدية باهظة الثمن وخالدة يمكن أن تحتفظ بها لنفسها، وهي ساعة كارتير بقيمة 4200 جنيه إسترليني، على أمل أن تورّثها في يوم من الأيام لابنتها، وفق ما ذكرت صحيفة The Independent البريطانية.
وفي مقابلة لها مع مجلة Hello سنة 2015، قالت ماركل: "لطالما رغبت في امتلاك ساعة تانك دي كارتير الفرنسية".
لذلك، عندما علمت الممثلة سابقاً أن عرض مسلسلها سيمتد لموسم ثالث، قامت بكل تباهٍ باقتناء نسخة ذات لونين من هذه الساعة.
وطلبت ماركل وضع نقش كلاسيكي على الساعة، التي كتب عليها "TO M.M. from M.M"، وكشفت عن نيتها بإهدائها لابنتها في يوم من الأيام.
وكان الهدف أكثر شاعرية؛ لأن ماركل كانت تدرك دائماً ما تريد أن تفعله بالتحفة الفنية.
وقالت دوقة ساسيكس للمجلة: "إن الصلة التي تنشأ بينك وبين بعض التحف هي ما يجعلها مميزة".
وفق ما ذكرته صحيفة New York Times، كانت ساعة تانك دي كارتير المفضلة لدى الأميرة ديانا، والدة الأمير هاري الراحلة، التي كانت تملك ساعة تانك لويس كارتير وساعة تانك فرانسيز المصنوعة من الذهب الخالص.
ويعود تصميم الساعة نفسها إلى أكثر من 100 عام، مما يجعلها قطعة مثالية لتكون إرثاً عائلياً.
وعلى الرغم من أن العروسين الجديدين لا يتوقعان قدوم مولود جديد بعد، فإنهما يرغبان في إنشاء عائلة في أقرب وقت ممكن.
إقرأ أيضاً..