تقدَّم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان بشكوى قضائية ضدَّ قناة الجديد اللبنانية والمخرج شربل خليل، على خلفية حلقةٍ من برنامج "قدم وجم" تضمّنت تعليقاً ساخراً من "صيدلية القائم"، الواقعة في الضاحبة الجنوبية للعاصمة بيروت.
وممثلاً برئيسه الشيخ عبد الأمير قبلان، تقدّم المجلس يوم الجمعة 13 تموز/يوليو 2018 بشكوى أمام النيابة العامة الاستئنافية في بيروت، اتخذ فيها قبلان صفة الادّعاء الشخصي – بواسطة وكيليه المحاميَين عبدالله حسين وعماد صبري المولى – ضدَّ تلفزيون الجديد ومخرج برنامج "قدح وجم" شربل خليل وكلّ من يظهره التحقيق محرّضاً وفاعلاً وشريكاً ومتدخلاً، بجرم "تحقير الشعائر الدينية وازدرائها وإثارة النعرات الطائفية".
وكانت حلقة الأربعاء 11 تموز/يوليو 2018 من برنامج "قدح وجم" تضمّنت تعليقاً على اجتياح سيارةٍ تقودها امرأة لـِ "صيدلية القائم"، بأسلوبٍ تهكّمي متداولاً عبارة "القائم" (ويُقصد به الإمام المهدي) بطريقةٍ تحمل في طيّاتها إيحاءاتٍ جنسية.. الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً بين مستخدمي الشبكات الاجتماعية في لبنان، الذين خصَّصوا وسماً (هاشتاغ) – تصدَّر تويتر ليومين متتاليين – لشتم خليل وبرنامجه.
من جهته، كان علَّق المخرج شربل خليل على الحملة ضدّه، وأوضح من خلال شخصية "جم" في برنامجه عبر "الجديد" أنه لم يكن في وارد السخرية من أيّ مقدّسات أو أي طائفة، مؤكّداً أن الدعابة التي ألقاها في حلقة الأربعاء الماضي عن "صيدلية القائم" لم يكن يقصد بها الإمام المهدي. كما أشار إلى أنه لم يكن يعلم أن القائم هو الإمام المهدي، مشدّداً على أنه لا يهزأ من أيّ ديانة "أنا أحترم الديانات السماوية، وأنا إنسان مؤمن وأصلّي".
تجدر الإشارة إلى إن هذه الدعوى هي الرقم 18 في سجلّ المخرج شربل خليل، لكن الملفت أنه لم يخسر واحدةً منها.
بعيداً عن الدعاوى القضائية…
مي سليم ووليد فواز طلّقا رسمياً.. لكن مهلاً، تعرَّفوا إلى أسرع 5 حالات طلاق في الوسط الفنّي!