من المؤكد أن الأمير هاري وميغان ماركل جَذَبا الانتباه خلال زيارتهما الملكية للعاصمة الإيرلندية دبلن هذا الأسبوع. لكن تبديل ميغان السريع ملابسها بالتحديد هو الأمر الذي يتحدَّث عنه الجميع.
خلال اليوم الأخير من جولتهما، الأربعاء 11 يوليو/تموز 2018، شارك ميغان وهاري في زيارتين مُنفصلتين قبل حلول ساعة الغداء.
ولكلِّ مكان تزوره ميغان، كانت تقوم بما يشبه عرضاً للأزياء، بحسب ما ذكره موقع Travel + Leisure الأميركي.
وفقاً لصحيفة The Daily Mail البريطانية، تألَّقَت دوقة ساسيكس بملابس تُقدَّر قيمتها الإجمالية بنحو 22 ألف دولار، من مُصمِّمَين مُختلِفَين في فترةٍ زمنية لا تتجاوز 90 دقيقة.
وحسب ما ذكره موقع People، فإنَّ الملابس التي ظهرت بها ميغان، والتي ارتدتها في زيارتها منزل رئيس إيرلندا مايكل هيغينز، كانت عبارة عن فستان رمادي اللون مائل إلى الخضرة صنعه مُصمم الأزياء رولان موريه بناءً على طلبٍ من ميغان.
وكان الفستان به قَصَّة العنق التي تُشبه القارب والتي تُفضِّلها ميغان، بالإضافة إلى تفصيلة عبارة عن ثنيةٍ جذَّابة على طول الخصر نزولاً إلى الساق.
وارتدت مع الفستان حقيبة سوداء من ماركة فيندي، وقرطين من Birks، وحذاءً ذا كعبٍ عالٍ أسود اللون مصنوع من الجلد المدبوغ من دار أزياء بول أندرو. تُقدَّر قيمة الفستان وحده، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Daily Mail، بنحو 2000 دولار، في حين تُقدَّر قيمة القرطين بـ9 آلاف دولار، والحقيبة من ماركة فيندي بـ5.100 دولار.
بعد زيارة منزل هيغينز، غيرت ميغان ملابسها سريعاً؛ من أجل زيارة كروك بارك. هناك، ارتدت ميغان بدلةً من دار أزياء جيفنشي، وكانت هذه هي المرة الأولى التي ترتدي فيها ميغان بنطالاً إلى نزهة رسمية بصفتها دوقة، وأكملت مظهرها بحذاءٍ ذي كعب عالٍ من تصميم سارة فلينت، وحزامٍ عليه علامة ماركة جيفنشي، وحقيبةِ يدٍ صغيرة من جيفنشي تتسق مع ملابسها. وتُقدَّر قيمة البدلة بنحو 3.300 دولار، وفقاً لصحيفة The Daily Mail.
وعلى الرغم من أن هذا قد يبدو ثمناً باهظاً مقابل قِطعٍ قليلة من الملابس، فإنه يتماشى مع كون هذه المبالغ قد أُنفِقت في الحقيقة على الملابس الملكية.
وذكر موقع Travel + Leisure الأميركي من قبل، أنَّ خزانة ملابس الدوقة الأنيقة كلَّفَت العائلة الملكية ما يُقدَّر بنحو 1 مليون دولار.
من غير المُرجَّح أن تتحمَّل ميغان تكلفة هذه الملابس من دور الأزياء المختلفة بنفسها. ووفقاً للخبيرة الملكية كاتي نيكول، فإنَّ الأمير تشارلز عادةً ما يدفع ثمن ملابس عائلته، خاصةً فيما يتعلَّق بالملابس التي ستُلتَقَط لها صورٌ وهم يرتدونها في أثناء أداء الواجبات الملكية، مثل الزيارات الرسمية.
وأوضحت كاتي أنَّه قد يبدو أمراً غريباً أن يقوم والد زوجها بفعل ذلك، لكنَّ العائلة الملكية ترى ميغان "سفيرةً" وتريد لها أن تبدو في أفضل حال.
وقالت كاتي لموقع Entertainment Tonight الأميركي: "انظروا إلى الدعاية التي جذبتها ميغان في الفترة التي سبقت حفل الزفاف. يمكنني أن أجادل بأنَّ هذا يستحق كلَّ قرشٍ دفعوه". يا ليت كلَّ آباء الأزواج رائعون بهذا الشكل.
إقرأ أيضاً..
