في مصر، عادت قصة "فتاة المول" التي تحرش بها شاب في أحد المولات التجارية بمنطقة مصر الجديدة، ثم صفعها لرفضها ما فعله؛ إذ حُكم على الشاب المتحرش.
فقد قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة المتهم (هاني. أ) بالحبس سنة، مع إلزامه بالمصروفات الجنائية في اتهامه بالتحرش بالفتاة، ثم طعنها داخل أحد المولات، بسلاح أبيض، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"فتاة المول".
المحكمة عُقدت في منطقة التجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد عامر جادو، الخميس 21 يونيو/حزيران 2018.
وقد أُحيلت القضية إلى محكمة جنايات القاهرة من نيابة مصر الجديدة، بعدما وُجِّهت إلى الشاب تهمتا الضرب وإحداث عاهة مستديمة.
وكان المدعو (هاني. أ)، المتهم بالاعتداء على سُمية، قد حُكم عليه بالحبس بتهمتي التحرش الجنسي والاعتداء على الفتاة بالضرب، في القضية رقم 12591 لسنة 2015.
وفيما يبدو أنه انتقام، قام المتهم بعد سنتين من الواقعة باستهداف الفتاة مجدداً، ولكن هذه المرة بآلة حادة، ليترك جرحاً غائراً على وجهها، تمت معالجته لاحقاً.
وحسب صحيفة "المصري اليوم"، تلقَّى قسم شرطة مصر الجديدة إخطاراً من مستشفى كليوباترا باستقباله فتاة (25 سنة) مصابة بجرح قطعي بالوجه بطول 20 سنتيمتراً، وبعد الانتقال إلى المستشفى روت تفاصيل الحادث.
وأكدت أنه في أثناء وجودها بشارع إبراهيم باشا، في منطقة الكوربة، فوجئت بقيام عاطل، والسابق اتهامه بالتعدي عليها بالضرب في محاولة سابقة، بطعنها باستخدام سلاح أبيض ثم لاذ بالفرار بعد إصابتها.
وكانت سمية قد نشرت على صفحتها صوراً لآثار الجرح على وجهها، عقب العملية التي استمرت ساعتين، وكتبت أن الشخص الذي تحرش بها سابقاً، قد خرج بكفالة قدرها 100 جنيه، ليظهر لها فجأةً ويجرحها في وجهها بآلة حادة.
وعقب ساعات من الحادثة، استطاعت الشرطة القبض على المتهم، ليعترف بارتكابه الواقعة، حيث قال في تبريره الواقعة: "تربَّصتُ بها؛ لأني كنت متضايقاً منها، وبعدما جرحتها ألقيت السلاح في الطريق العام"، بحسب موقع "مصراوي".