كان أكثر ما اشتهرت به الأميرة ديانا في حياتها هو زواجها من الأمير تشارلز، وأثار خاتم خطبتها من الأمير الكثير من عمليات التقليد. فيما ترتدي زوجة ابنها، كيت ميدلتون، حالياً خاتمها الملكي.
وكانت الأميرة ديانا قد بدأت بعد طلاقها بارتداء خاتم آخر في إصبعها البنصر. وكشفت خبيرة في علم الأحجار الكريمة لصحيفة إكسبريس البريطانية ماهية الخاتم، وما الذي كان يعنيه.
تزوجت الأميرة ديانا والأمير تشارلز، 68 عاماً، في عام 1981، وتابع الشعب البريطاني عن كثب خطبتهما وعرسهما بعد ذلك.
خالفت "الليدي ديانا سبنسر" آنذاك التقليد الملكي باختيارها خاتماً من قائمة مجوهرات شركة غيرارد، إذ إنَّ معظم أفراد العائلة المالكة لديهم خواتم خِطبة مُصمَّمة خصيصاً، لكنَّ اختيار الأميرة ديانا كان يعني أنَّ أي فرد من العامة يمكنه أن يحظى بخاتم مماثل لخاتمها.
ما هو الخاتم الذي اختارته بعد الطلاق؟
وبعد انفصال الأميرة ديانا والأمير تشارلز عام 1996، لم يبدُ ملائماً للأميرة ديانا أن ترتدي خاتمها.
لذلك كان الطلاق طريقةً جديدة لتزيين بنصرها.
وتقول غرانت موبلي، وهي باحثة في علم الأحجار الكريمة، ومديرة في شركة "Pluczenik"، وهي إحدى الشركات الرائدة في صناعة الألماس: "كان الخاتم الجميل الذي ارتدته الأميرة ديانا في بنصرها بعد طلاقها من الأمير تشارلز قطعةً من الزمرد والزبرجد وحلقة من الألماس".
وكانت ديانا قد اختارته ليتناسب مع سوارٍ كانت تحب ارتداءه حتى قبل طلاقها.
وأوضحت غرانت: "كانت الأميرة مغرمةً للغاية بسوارٍ من اللؤلؤ والألماس، يتميز بوجود قطعة كبيرة من الزمرد والزبرجد، مُنِح لها في سنواتها الأولى كأميرةٍ، وبعد الطلاق أَمَرَت بصنع هذا الخاتم المماثل".
وأضافت: "كان ذوق ديانا في المجوهرات ممتازاً، وحقيقة أنَّها أمرت بصنع هذا الخاتم شهادة واضحة على ذوقها".
وتابعت: "كانت الأميرة ديانا تختار دائماً المجوهرات الماسية التي كانت ذات مغزى بالنسبة لها، فقد كان اختيار مجوهراتها مقصوداً بدرجةٍ كبيرة للغاية، وكانت تتيقن من أنَّها كانت أفضل ما يُمثِّل هذه اللحظات ذات المغزى بالنسبة لها".
احتفلت الأميرة ديانا بحياة العزوبية بهذا الخاتم المذهل، كهديةٍ لنفسها بعد أن انتهى زواجها.
وأشارت غرانت إلى أنَّ "الخاتم صُمِّم على طراز الآرت ديكو، بقطعة من الزبرجد كبيرة جداً وفريدة من نوعها، والألماس النادر ذي اللون الأزرق الغامق على الجانب".
وأضافت: "يبدو أنَّ الزبرجد كان حوالي 30 قيراطاً، وكان مُكمِّلاً مثالياً للسوار الذي أحبته الأميرة ديانا".
وتابعت: "في حين ليست لدي معلومات دقيقة عن التكلفة المبدئية للخاتم، أُقدِّر قيمة خاتم كهذا في السوق اليوم بنحو 75 ألف جنيه إسترليني (103 آلاف دولار أميركي) بسبب حجمه ولونه وجودة الألماسة في وسطه".
كان حب ديانا الحالِم للمجوهرات متلائماً مع هذه القطعة الجديدة من المجوهرات.
وتقول غرانت: "من المناسب تماماً أيضاً أنَّ الأميرة ديانا الراحلة اختارت ارتداء الألماس في إصبعها البنصر فحسب، لأنَّ الألماس هو التمثيل المطلق للحب والالتزام".
وكان لدى الأميرة ديانا العديد من قطع المجوهرات الجميلة. وقد استُخدِمت إحدى ألماساتها في صنع خاتم خِطبة ميغان ماركل من الأمير هاري مؤخراً.