أحد أخطر تجار المخدرات بالبرازيل يقوم بعملية سرقة واختطاف لفعل الخير! على طريقة بابلو إسكوبار

لا نتحدث عن قصة تاريخية لتاجر المخدرات الكولومبي بابلو إسكوبار، الذي يتاجر في المخدرات، ويختطف رهائن، ويقتل، وفي الوقت نفسه يقوم بمساعدة أبناء بلده، ويقوم بأعمال خير نال بها حبَّ الناس.

عربي بوست
تم النشر: 2018/03/13 الساعة 09:11 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/03/13 الساعة 09:11 بتوقيت غرينتش

بدايةً، يجب أن تعلم أننا هنا لا نتحدث عن قصة تاريخية لتاجر المخدرات الكولومبي بابلو إسكوبار، الذي يتاجر في المخدرات، ويختطف رهائن، ويقتل، وفي الوقت نفسه يقوم بمساعدة أبناء بلده، ويقوم بأعمال خير نال بها حبَّ الناس.


هذه قصة جديدة لتاجر مخدرات خطير قام بعملية سرقة واختطاف ممرضتين لمساعدة أهالي منطقته!

إذ أصبح أحد أخطر تجار المخدرات وأفراد عصابته حديث وسائل الإعلام في البرازيل، بسبب سرقة كميات كبيرة من مصل وباء الحمى الصفراء، واختطاف ممرضتين لهدف خيري.

السرقة تمت بغرض نبيل؛ إذ رأى تاجر المخدرات توماس غوميز، أن أهالي منطقته يعانون من تهميش كبير من الدولة، في ظلِّ انتشار هذا الوباء، وحصْدِهِ أرواحَ العشرات، لذا قرَّر مساعدتهم، بحسب وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، نقلاً عن صحيفة Correiobraziliense البرازيلية.

يأتي هذا بالتزامن مع معاناة البرازيل منذ عدة أشهر من انتشار وباء الحمى الصفراء، الذي تسبَّب في وفاة العشرات، فيما وضعت وزارة الصحة البرازيلية خطةً لاحتواء الموقف، عبر تطعيم الملايين من السكان لإنقاذ أكبر عدد، لكن المناطق الفقيرة والعشوائية كانت مهمَّشة في هذه الخطة.

لذا قرَّر غوميز مساعدةَ سكانِ حيِّ سالغويرو، حيث يسكن، فيما اقتحم هو وعصابته إحدى العيادات، وسرقوا كلَّ ما وجدوه من مصلٍ للمرض، كما اختطفوا ممرضتين لتساعداهم على أداء المهمة.

إذ أخذوا الأمصال والممرضتين إلى أحد مقاهي الحي، وأخذوا في تطعيم الأهالي لمدة ساعتين، وبعد إنهاء العمل أعادت العصابة الممرضتين إلى العيادة مرةً أخرى، حتى إنهم عاملاهما بلطف.

فقد أخبرهما أفراد العصابة أن عملية الخطف لمساعدة الأهالي الفقراء، غير القادرين على الانتقال إلى مراكز التطعيم.

هذا، ولم تتلق شرطة ريو دي جانيرو بلاغات حول واقعة الخطف والسرقة، إلا أن وزارة الصحة البرازيلية أكدت بدءها التحقيقَ في الواقعة.

رغم أنه عمل خير؛ لكنه يظل عملاً غير قانوني. هل ترى أن الغاية النبيلة تبرر تلك الوسيلة؟

تحميل المزيد