كيف يمكنني مساعدتك يا صديقي؟.. هذه 5 أشياء لا نقولها لضحايا هذا المرض الخطير

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/15 الساعة 01:18 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/15 الساعة 01:18 بتوقيت غرينتش

نقرأ كثيراً عن مخاطر السرطان وطرق العلاج المتعددة، لكننا لا نستوعب حقيقته إلا عندما يصاب به شخص عزيز علينا، عندها فقط يتحول لحقيقة. ولأنّ مريض السرطان يجد نفسه فجأة في معركة عنيدة مع الموت، فهو بحاجة لأي دعم من أي نوع.

إليك 5 أمور عليك تجنب قولها لأي شخصٍ تعرفه يصارع مرض السرطان، وفق ما عددها موقع PureWow الأميركي، كي تكون صديقاً صالحاً قدر الإمكان.. ولو بالكلمات.

1- لحسن حظك أنَّه نوعٌ سهل من المرض


قد تكون هذه الجملة محاولة بحث عن بصيص أمل لكنها لا تساعد إطلاقاً. فرغم أنَّ سرطان الثدي أو عنق الرحم أو سرطان الغدة الدرقية يمكن أن يكون قابلاً للعلاج بنسبةٍ مرتفعة، إلا أنَّ ذلك لا يعني أن أي سرطانٍ هو أمرٌ "سهل". كما يمكن أن يتحول هذا إلى محنةٍ تستمر على مدى سنوات، لذلك لا تفترض أنَّ أي نوعٍ من السرطان سيمُر بالمراحل الطبيعية.

2- ماذا بإمكاني أن أفعل للمساعدة؟


متى شُخص صديقك بالسرطان، فقد أصبحت قائمة مهامك هي قائمته لو حقاً تود المساعدة. فانتظار التوجيهات أمرٌ محرج ومرهق للمريض. يمكنك أن تسوق ما ينقصه أو إحضار الطعام الصحي له. فصنيع الخير لا ينبغي أن يتطلب الكثير من الأسئلة.

3- هل ستتبع نظاماً غذائياً لمكافحة المرض؟


هل مررت مسبقاً بيومٍ سيئ ثم حاولت لاحقاً تناول السلطة؟ حاول تخيل شعورك حينها، وضاعفه مليون مرة. بالطبع تؤثر الخضراوات إيجاباً على عملية التعافي، وصديقك يعرف ذلك بالفعل. لكن في مثل هذه الحالة فإنَّ تناول الطعام في حد ذاته هو الهدف الحقيقي، خاصةً أثناء فترة العلاج الكيميائي، لذلك لا يهم إذا تناول صديقك الجبن أو البطاطس المقلية.

4- اللعنة على هذا الزكام


يجب عليك أن تعلم أنَّ صديقك في الوقت الحالي يتمنى بشدة لو كان مصاباً بزكامٍ فقط. قد تشتكي من مرض عارض أمامه لكسر الصمت بينكما، لكنَّ الحديث عن البرامج التلفزيونية التي ستتابعانها معاً أثناء جلوسكما على الأريكة يشكّل محوراً أفضل للحديث.

5- هذه اللحظات من الصمت


أحياناً، يكون الموقف صعباً، حتى أنك تفضل ترك مساحةٍ لصديقك. ولكن ما لم تكن متأكداً من أنَّ هذا الشخص يفضل البقاء وحيداً، لا تدعه وحده. فهو وحيد وخائف ويريد فقط أن يكون بصحبة أصدقاء ليشاهد التلفزيون معهم. وبعد أن تمر فترة على معركته مع المرض، تذكر أن تتفقد حاله. اسأله عن أمور من قبيل: كيف يشعر؟ ما مدى ارتياحه تجاه أطبائه؟ قد تعتقد أنَّك تُضايقه أو تزعجه، لكنَّ هذا هو عالمه الآن، شاركه إياه.

علامات:
تحميل المزيد